أولى هذه العجائب: بلدية الرس التي قامت باستدعاء 6200 مواطن من ذوي الدخل المحدود لمنحهم اراضي سكنية في المخططات التي استحدثتها من اجلهم على طريق المطية وشرق كلية المعلمين. وقد تم الاستدعاء عبر جريدة الجزيرة في الفترة من اول صفر 1421ه الى نهاية رجب من نفس العام وتم تسليم كل مواطن استمارة منحته لاستكمال إجراءاتها من قبل كتابة العدل والجهات المعنية الاخرى ولكن البلديةفي بادرة غير مسبوقة في اي جهة رسمية جمدت هذه الاستمارات بأيدي أصحابها وقررت تخصيص احد هذه المخططات للاسكان الخيري كما تعتزم تسليم الآخر لاصحاب المنح الخاصة فمن ينصف هؤلاء المظلومين من بلديتهم. 2 مصاعد المستشفى التي تركت لتتوقف الواحد تلو الاخر حتى تعطلت بالكامل وعددها 6 مصاعد والناس ينقلون مرضاهم الى الادوار العلوية على اكتافهم او بالبطاطين ليس منذ عدة ايام ولكن منذ اكثر من 8 أشهر. وبهذه السلبية يكون المستشفى هو الوحيد من نوعه الذي يعمل بدون مصاعد كان الله في عون المرضى وذويهم. 3 إدارات التعليم بنين وبنات التي تقتر في توفير احتياجات أحبائنا من المدارس خاصة المتوسطة والثانوية وتقتر في تزويد مدارسنا باحتياجاتها من المدرسين والمدرسات حتى صار ضم الفصول وتكليف المعلم او المعلمة بأكثر من مدرسة من الأمور المألوفة وهو الأسلوب الذي تتبعه الادارات لحل مشكلة نقص المعلمين والمعلمات بسبب التغير الفريد من نوعه. 4 البيارات التي تنزف في الشوارع غريبة من نوعها لأنها تنزف في أحياء مخدومة بالصرف الصحي وهي سلبية ما كان لها ان تحدث لولا انانية أصحابها وعدم تعاونهم مع متطلبات المصلحة العامة ومما جعلهم يتقاعسون عن ربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي مستغلين تساهل المصلحة معهم على حساب الصحة العامة والنظافة العامة والمظهر العام. 5 طريق الرس الأحمدية: طريق قصير لا يتجاوز طوله 30 كم ومع ذلك لا يزال تحت التنفيذ منذ اكثر من 10 سنوات. هذا التعامل غير المرضي للمواطنين مع احتياجات هذا الطريق من جانب الاخوة مسؤولي الطرق بالمنطقة سلبية غريبة من نوعها لأنه والحق يقال لا يتفق مع ما هو معروف عن اهتماماتهم فوق الجيدة بأحوال الطرق في المنطقة تنفيذا وصيانة. 6 فرع وزارة التجارة: اهتمام المسؤولين بحاجة الرس الى هذا الفرع سابق لاهتمام المواطنين انفسهم فقد تم اعتماد افتتاح هذا الفرع في احدى موازنات الوزارة قبل سنوات ولكن للاسف تم افتتاحه في مكان اخر ولا خلاف في ذلك فالمصلحة العامة واحدة. لكن الغريب في الامر هو ان المسؤولين تجاهلوا بعد ذلك حاجة الرس الى هذا الفرع طوال السنوات اللاحقة وتجاهلوا حتى الرد على اهتمامات المواطنين ومطالباتهم المتكررة. 7 أعلن قبل فترة عن اعتماد التكاليف اللازمة لإيصال المياه المحلاة الى بعض المدن في منطقة القصيم وهي من المدن التي انعم الله عليها بالمياه الجوفية الغزيرة اما الرس المحرومة من هذه المياه والموجودة على قمة الدرع العربي والتي تشرب من آبار سطحية مكشوفة فيها من الحشرات والدواب اكثر مما فيها من المياه فغير مشمولة بالتحلية. هذا هو وجه الغرابة والتعجب ارجو ان تتحول هذه العجائب المثيرة للتعجب الى عجائب مثيرة للاعجاب. محمد الحزاب الغفيلي