أعرب محافظ محافظة رفحاء بالنيابة عبدالعزيز بن فهد الزمام رئيس لجنة أصدقاء المرضى بالمحافظة عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن عبدالعزيز آل سعود وذلك لتبرعه الكريم بجهاز أشعة مقطعية لمستشفى رفحاء العام، وأضاف قوله إن هذا العمل الجليل ليس بمستغرب على سموه الكريم والذي تعودنا منه البذل والعطاء استمراراً لخدمات قادة هذه البلاد حفظهم الله الذين عودونا على خدمة مواطنيهم في كل جزء من بلادنا. فنسأل الله أن يثيب سموه الكريم ويجزيه خير الجزاء وأن يجعل هذا التبرع الكريم وما سبقه من أعمال خيرية جليلة في موازين حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون. كما نسأل الله أن يديم لبلادنا هذه النعم الوفيرة في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين أولوا البلاد كل رعاية واهتمام ولا سيما في هذا الجزء الغالي والذي يحظى بدعم ومتابعة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله. * كما أعرب عدد من المسؤولين وأعضاء لجنة أصدقاء المرضى والأهالي عن سعادتهم بهذا التبرع الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن عبدالعزيز حيث تحدث فضيلة قاضي محكمة رفحاء الشيخ/ صالح بن منديل التويجري قائلاً: ليس بمستغرب على سموه الكريم هذه التبرعات السخية والتي ستخفف بإذن الله على أبناء هذه المحافظة مشقة السفر والترحال بحثاً عن هذه الأشعة، فسموه الكريم عودنا دائماً على فعل الخيرات وعلى تلمس احتياجات أبناء ومواطني هذه البلاد المباركة، فنسأل الله أن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن ينفع بهذا العمل ويجعله في موازين حسناته إنه سميع مجيب الدعاء.. * وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية د. صالح بن محمد الحربي: الخدمات الصحية بالمنطقة تسجل إطراداً ونمواً في مجال التطور والريادة، فبلادنا على المستوى الصحي تضاهي كبريات البلدان المتقدمة سواء على شكل إمكانات فنية أو بشرية أو مقدرات وأجهزة طبية، وهذا تم بفضل من الله ثم بجهود حكومتنا الرشيدة التي أولت هذا القطاع جل اهتمامها ورعايتها، وما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بجهاز أشعة مقطعية إلاّ لبنة في بناء رعاية واهتمام حكومتنا الرشيدة بالقطاع الصحي، وجزء من خدمات سموه المتواصلة لأبناء هذا البلد المبارك، ولا نملك إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لسموه الكريم وبالدعاء له بطول العمر وأن يمتعه الله بالصحة والعافية وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناته يوم الدين.. آمين.. * أما مدير مستشفى رفحاء العام الأستاذ/ صالح بن حسين الشهي فأكد أن هذا التبرع مهم جداً في دعم الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى رفحاء العام، والذي حقق في الفترات الأخيرة تطورات وتغييرات تتوافق مع التوسع والتطور الذي تشهده المحافظة في السنوات الأخيرة، وكان من أمس الاحتياجات لنا في المستشفى هو هذا الجهاز (جهاز أشعة مقطعية)، وكنا نحتاج إلى السفر (600) كم، ذهاباً وعودة إلى عرعر أو حفر الباطن عند الحاجة لهذا الجهاز الهام في مجال التشخيص الدقيق، فكانت اللمسة الحانية من صاحب السمو الأمير مشعل التي خففت على المرضى عناء ومشقة السفر.. وأضاف: كم نحن سعداء فعلاً بوجود هذا التلاحم المبارك بين الشعب والقيادة الذين لا يفتأون يتلمسون احتياجاتنا ومطالبنا، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير وجزاهم عنا خير الجزاء، وقال مضيفاً: وهذا الجهاز لا شك أنه يخدم قطاعاً كبيراً من أهالي المحافظة والتي يزيد عدد سكانها عن (000.75 نسمة) وتضم أكثر من 23 قرية وهجرة، وتبعد أقرب نقطة فيها هذا الجهاز وكما أسلفنا 600 كم ذهاباً وعودة!!! من هنا كانت أهمية هذا العمل الغير مستغرب على أبناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في دعم كل قطاع يخدم أبناء هذا البلد سيراً على نهج حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، كما لا يفوتني أن أشكر سموه الكريم وأهنئه بعيد الأضحى المبارك سائلين الله له الأجر وأن يجزيه خير الجزاء.. * ومن جانبه أعرب الأستاذ/ عبدالله بن حمد الأحمد مدير المعهد العلمي في رفحاء عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز على تبرعه الكريم لمستشفى رفحاء العام بجهاز أشعة مقطعية قائلاً: عودنا أبناء المؤسس طيب الله ثراه على عمل الخير وعلى البذل والعطاء لصالح أبناء هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين وما يقدمه الأمير مشعل هو نقطة في بحر عطاء المسؤولين في بلادنا، فله منا كل الشكر والتقدير وبارك الله بجهود سموه الكريم لمزيد من البذل والعطاء وكل عام والجميع بخير. * وأضاف الأستاذ/ ياسين بن محمد العلاوي عضو لجنة أصدقاء المرضى برفحاء قائلاً: من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا بعد نعمة الإسلام في هذه البلاد نعمة العطاء والبذل التي يتميز بها المسؤولون لأبناء شعبنا الكريم، فقيادتنا الحكيمة نذرت نفسها لخدمة كل قطاع في بلادنا، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء عبر أعماله الخيرية الكثيرة، فجزاه الله خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناته. * «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» بهذه الآية تحدث المهندس محمد بن عبدالهادي العمري رئيس بلدية رفحاء قائلاً: جعل الله أعمالك الكريمة خالصة لوجهه الكريم، ونسأل الله لسموكم الكريم الأجر والمثوبة فكم خففتم على أبناء شعبكم الكريم، وكم ساهمتم بعمل المعروف، وفق الله سموكم الكريم لمواصلة هذا البذل والعطاء سائلين الله أن يجعل ذلكم في موازين حسناتكم، وكل عام وسموكم بألف خير وصحة وعافية. * كما أكد الأستاذ/ عبدالله بن صالح الأحمد عضو لجنة أصدقاء المرضى برفحاء عن أهمية هذا التبرع قائلاً: في البداية نهنىء سموه الكريم بعيد الأضحى المبارك سائلين الله أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والمسرات، وعلى سموه الكريم بالصحة والعافية، وهي فرصة سانحة لأن نشكر سموه الكريم على تبرعه السخي ودعمه المتواصل فجزاه الله خير الجزاء وأجزل له الأجر والثواب إنه سميع مجيب. * وقال الأستاذ/ أحمد بن جابر العرادي عضو لجنة أصدقاء المرضى برفحاء هذا عمل كريم لا يأتي إلا من الكرام، وقادة بلادنا ومسؤولوها عودونا على ذلك، جزاهم الله عنا خيراً، ووفقهم الله لخدمة بلاد الحرمين الشريفين، ونستغل هذه الفرصة لنتقدم بالشكر الجزيل للأمير مشعل على كرمه وسخائه سائلين الله أن ينفع بهذا العمل، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، كما نهنىء سموه الكريم بعيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بخير. * كما أعرب أمير اللواء الثاني عشر بالحرس الوطني محمد بن عبدالله الفغم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز مثمناً جهود سموه في دعم أعمال الخير مشيداً بما يتحقق في بلادنا من منجزات حضارية في ظل حكومتنا الرشيدة أيدها الله. وقال عضو لجنة أصدقاء المرضى برفحاء علي بن إبراهيم التويجري نهنىء سموه الكريم بمناسبة عيد الأضحى داعين الله أن يقبل منا ومنه صالح الأعمال، ونشكر في الوقت نفسه جهود سموه الكريم وتبرعاته السخية، امتداداً لعطاء المسؤولين في هذه البلاد المباركة في تلمس احتياجات المواطنين. * أما الأستاذ/ خالد بن إبراهيم الهزاع مدير مدرسة اليرموك الابتدائية برفحاء فأعرب عن تقديره للأمير مشعل مؤكداً أن هذا العمل ليس بمستغرب على سموه الكريم الذي عودنا دائماً على البذل والعطاء ونيل الخيرات سائلين الله أن يجعل عمله هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به المسلمين.
