تابعت ما كتب عن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لحفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الرس لتخريج حفظة كتاب الله من طلابها، كذلك اطلعت على ما نشر حول تفضل سموه بوضع حجر الأساس لمشروع مركز الأمير سلطان الاستثماري الخيري ومشروع برج الهدى الاستثماري الخيري والمبنى الإداري للجمعية وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ. وبهذه المناسبة دار في ذهني بعض ما يحلم به أهالي الرس عامة وسكان المنطقة التجارية (وسط المحافظة) من توسعة جامع السوق التجاري الذي أنشىء قبل عدة قرون وتم إعادة بنائه آخر مرة قبل عدة عقود، حيث المُشاهد حالياً أن الجامع لم يعد يستوعب الأعداد الهائلة من جموع المسلمين الذين يؤدون الصلوات الخمس المفروضة وبخاصة صلوات الجمع والأعياد، لذا يناشدون سمو أمير المنطقة المحبوب الأمير فيصل بن بندر الذي عرف عنه سعيه الدائم والحثيث لإزالة كل العقبات التي تعترض سكان المحافظة وتلبية كل احتياجات الأهالي، ويأملون من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تلبية هذا المطلب والمتمثل في توسعة الجامع من الجهتين الشمالية (مواقف) والجنوبية (مواقف ودورة مياه) خصوصاً وأنه لا يوجد هناك عقبات والمتمثلة في ازالة ممتلكات (نزع ملكيات) ونقل دورات المياه إلى الجهة الغربية (مواقف كبيرة) وبهذا تحل المعضلة التي تؤرق سكان المحافظة، وكلنا أمل بعد الله بهما حيث لا يخفى على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى الإسلامي بالدولة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم وأمد في عمرهم ومتعهم بالصحة والعافية ومساندتهم لكل ما هو عمل خيري ومنها بناء وتعمير بيوت الله على الصعيدين الداخلي الخارجي في كل قطر من أقطار الأرض ولا يألون جهداً في هذا المجال، ويأتي ذلك من باب أداء واجباتهم في خدمة الإسلام والمسلمين. سليمان محمد العايد