نظراً لما يعانيه سكان ابها والخميس من المآسي المتتالية والحوادث المفاجئة في هذا الطريق الذي يربط مدينة أبها بالخميس والعكس ولا يخفى على أحد ما يحدث كل صباح ومساء مما لا يسر الناظرين. فكم من أم حرمت فلذة كبدها.. وكم من طفل يحلم برؤية أبيه.. وهذا الطريق يرتاده الافواج الضخمة من الناس فهناك الدوائر الحكومية والمدارس التعليمية بأنواعها (بنين وبنات) واقسامها (العلمية والادبية) ومراحلها العامة والخاصة والمعاهد الفنية والمهنية وكليات البنات بأقسامها والجامعة الغراء بجميع تخصصاتها كما لا ننسى وجود الالوية العسكرية وقاعدة الملك خالد ومجموعة الدفاع الجوي وكذلك الشركات والمؤسسات التجارية وغيرهم كثير. والطريق يمر به الكثير من المسافرين فهو يربط العديد من المدن بعضها ببعض فمثلاً (ابهاالرياض، ابهانجران، أبهابيشة، الخميس جازان، الخميس مكةالمكرمة، الخميس الباحة والطائف... الخ) والجميع يطرحون على أنظار المسؤولين رأيهم في سبيل حل هذه المشكلة التي حصدت الكثير من الابرياء فهم يتأملون في أن يكون الطريق سريعاً مزوداً بخط الخدمة (يكون خط الخدمة منفصلا عن السريع) يضاف له مخارج ويطمحون في ألا يكون هناك مداخل في الطريق السريع وكذلك الاشارات الضوئية.. والله الموفق.