أبُكاً على حَرْفٍ يمانٍ بابلي التِّيه.. أزْدىّ الصِّبا..، جرَّحت جَفْنَك يا قَصيدي والرَّديّ على جراحِك أسْغَبا..، سَطْران هاجا مُتْرفَاتِ الخَدِّ قافيةً إذا هبّتْ رياحُ الشعر هازجةً صَبا.. مَنْ يا قصيدي .. الطِّفل أشْجَى فيك يا قُوتَ القَوافي.. كُلَّ قافيةٍ هَبا.. يالوعةً.. ذا الشَّجو آسَفَ وردْهَا يا وردَ أسْحاري وورْداً رَبْرَبا.. حَزَنِي.. عَلامَ أفَقْتَ من جُرْحٍ إلى جُرْحٍ.. عَلامَ جفوت هَفْهَفة الرُّبى.. أبُكاً فما بكَ يا قَصِيدُ على اليَواقِيتِ التي أزْرَى بها الخَسْفُ المُجرِّحُ كَوْكَبا.. يا أنْتِ قافيتي يميسُ الوردُ في «راءٍ ودالٍ» حين شَطَّ الواو في سَهْل تهامٍ أجْدَبا.. * سأكتب في تحولات المعنى إن شاء الله الجزأين الأخيرين الخامس والسادس تتمة للأجزاء السابقة، أما هذه القوافي فهي التي عرضت..