وجه معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر المسؤولين ب«السعودية» ببذل كافة الجهود للإسراع في تقديم خدمات عن طريق شبكة الإنترنت لعملائها الكرام اعتباراً من شهر إبريل 2002م بحيث يتمكن المسافرون من حجز مقاعدهم وشراء تذاكرهم على الدرجات الثلاث الأولى ورجال الأعمال والضيافة، وإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم في رحلاتهم الدولية لإختيار المقعد ووجبة الطعام المفضلة لديهم، جاء ذلك خلال اجتماع التواصل الأسبوعي الذي ترأسه معاليه بحضور كافة مساعدي المدير العام التنفيذيين ومساعدي المدير العام للإدارات المختلفة، حيث تمت مناقشة العديد من المشروعات التطويرية للخدمات التي تقدمها «السعودية» للمسافرين على متن طائراتها في إطار الجهود للارتفاع بمستوى هذه الخدمات إنطلاقاً من إيمانها أن الخدمة هي المحور الأساسي في عملية صناعة النقل الجوي والحرص على أن تفوق خدماتها ما يقدمه المنافسون والتوسع في إدخال البرامج الآلية الحديثة بشكل يعزز كفاءة أجهزتها وموظفيها، وقال معاليه إن تطبيق خدمات الحجز عن طريق الإنترنت سوف يبدأ في المرحلة الأولى على رحلات السعودية الداخلية ومن ثم سيجري تعميمها مستقبلاً على رحلات السعودية الدولية، ووفقاً لهذا النظام فإنه بإمكان المسافرين على رحلات السعودية الحصول على تذاكرهم من المطار بعد دفع قيمة التذاكر بواسطة بطاقات الائتمان الرئيسية بالإضافة إلى إمكانية دفع قيمة التذاكر والحصول عليها من مكاتب مبيعات «السعودية»، أما بالنسبة لأعضاء برنامج الفرسان فيمكنهم حجز مقاعدهم عن طريق شبكة الإنترنت بعد إدخال رقم عضويتهم لإتمام عملية الحجز والحصول على امتيازاتهم المستحقة من الأميال الإضافية وأفضلية اختيار المقاعد والوجبات وغير ذلك من الخدمات التي يتيحها لهم البرنامج، وقال إن تطبيق هذا البرنامج الذي يمثل خدمة جديدة تقدمها «السعودية» للمسافرين الكرام باللغتين العربية والإنجليزية يتم بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة والمتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية وهو نظام متطور جداً سهل الاستخدام بحيث تستغرق عملية الحجز من خلال شبكة الإنترنت دقائق معدودة وفقاً للتعليمات التي تظهر على الشاشة، كما استعرض معاليه الجهود المبذولة لتطبيق خطة «السعودية» لموسم الحج لهذا العام والتي من المتوقع أن يبلغ عدد الحجاج المنقولين على طائرات «السعودية» لهذا العام نحو (779) ألف حاج من (57) دولة بزيادة نسبة (15%) عن مجموع الحجاج الذين تم نقلهم خلال العام الماضي، ووجه معاليه بتنفيذ كافة بنود هذه الخطة والعمل على إيجاد الحلول السريعة والعاجلة لموضوع عملية نقل الركاب من وإلى الطائرات بواسطة الصالات المتحركة بالتعاون الفعال مع إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لتناسب هذه الحلول مع المتطلبات التشغيلية الحالية والمستقبلية،