ملامح خدمة إصدار شهادات فحص (كورونا) PCR الخاصة بالسفر للخارج بدأت تظهر شيئاً فشيئاً، ربما لن يتم اشتراط الحصول على اللقاح إذا لم يكن المسافر ضمن (الفئات السنية) وفق الخطط المُتبعة في معظم الدول، الفحص ربما يتم في ذات المراكز الخاصة بالفحص السابق لكورونا، والأهم دائماً هو التقيد بالإجراءات والاحتياطات اللازمة طوال الوقت واتباع إرشادات الحصول على التعليمات والأخبار من مصادرها الرسمية، خصوصاً وأنَّ فاعلية اللقاح ضد الفيروس بالكامل لن تتم إلا بعد نحو 12 يوماً من تلقي الجرعة الثانية. إذا سافرت لاحقاً ستلحظ وتُشاهد تغيرات جديدة في صالات المطارات وإجراءات السفر، كل ما عليك هو التقيد بالتعليمات والاشتراطات المتبعة في كل دولة قبل وأثناء وبعد السفر، تذكر أنَّه بعد كورونا هناك خطوات جديدة عليك الانتباه لها والتقيّد بها، مُنذ بداية الجائحة سافرتُ مرَّة واحدة للخارج بالسيارة، و4 مرات داخل المملكة بالطائرة، في كل مرَّة أشعر بتغير في احتياطاتي الشخصية ربما بسبب نقص في حصولي على المعلومات والإرشادات اللازمة، رغم أنَّ إجراءات السلامة تقريباً واحدة، بالتباعد وضرورة لبس الكمامة.. إلخ، مؤخراً مع قرب انفراج الأزمة وعودة الحياة للمطارات بدأت العديد من المنظمات والهيئات الصحية الدولية تصدر نصائح عامة للسفر سأحاول اختصارها لعموم الفائدة في التالي: الحضور المبكر للمطار مطلب، تخلص من كل ما في جيبك من مفاتيح وأغراض ضعها في (شنطة يد خارجية) إن أردت، واجعل لبسك خالياً لسهولة عبور نقاط التفتيش وتقليل فرص التماس، حافظ على المترين قدر المستطاع طوال رحلتك، تجنب الأماكن المكتظة بالناس أو الاحتكاك بالأشخاص، ارتد كمامة قماشية بذات لون قميصك تجنباً للحرج ونظرات الآخرين خصوصاً في المجتمعات غير المتقيدة، لا تحمل المال نقداً قدر المستطاع، غط أنفك، اغسل يديك تماماً مثلما كنت تفعل أيام الجائحة، لا تحاول لمس الأشياء بيدك، استخدم المعقم في كل مرَّة تقبض الباب أو تلمس الطاولة، تأكد أنَّ الفندق الذي تسكن فيه يقوم بالتعقيم الدوري، وأنصحك بشراء غطاء إضافي لفراشك. إذا كان السفر بالسيارة فثمَّة نصائح أخرى تتلخص في ضرورة تقليص عدد مرات التوقف في المحطات، شراء كمية كافية من الماء والطعام تكفي من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول، تجنب زيارة المطاعم والحرص على إعداد الطعام الشخصي، السفر (دون لمس) بروتكول وسر التحدي الأكبر في زمن كورونا عند الدفع، والدخول والخروج، وفتح الأبواب، زيارة الأماكن، استخدام المواصلات والاتصالات، في الحجز وإصدار بطاقات صعود الطائرات وحتى نقاط تفتيش الجوازات. وعلى دروب الخير نلتقي.