إلى وقت قريب كانت قاعدة للخرج، ففيها القضاء وإليها ترجع جميع بلدان الخرج، تحتل الجزء الجنوبي الغربي من مساحة إقليم الخرج فتقع عن غربها جبال طويق ومنها تنزل أودية تفترش الأراضي السهلية بين الجبال من غربيها والعروق الرملية والواقعة في شرقيها يقول الشيخ راشد بن صالح بن خنين: يا حبذا دلم والساكنون بها سهلٌ خصيبٌُ به نخلٌُ وفاكهةٌُ الرمل شرقيّها من زخرف كسيت طويق في غربها تزهو عليته أما السيول فمن غرب الجنوب إذا رأيت نخيلا والسيول بها وحبذا أرضها بالعشب تزدهر والخرج من قَِدمٍ بالقمح تشتهر حباتُه الصفر لا شوكٌ ولا حجر فيها الهضاب التي يحلو بها السمر بدت، وفي النهاية للسهباء تنحدر أبصرتها لجة في وسطها شجر. غار الإمام تركي بن عبد الله في علية غرب الدلم مشروع درء أخطار السيول ويقول الشاعر الشعبي عمر بن تويم: داركم يالنشامى بين الأسهال بين جمران هو والعرق والجال في الفضا مالها ضلع يواليها والقصايم وفرزان شماليها ويقول الأستاذ عبد العزيزبن عبد الله فلا زميقة تنسى أو يطيب لنا سكانها أنتم للعين مقلتها كان ابن بازٍ بها«قاض» ونتبعه وخطها راشد فيما قرأت له عيش بلا دلم تحظى بإكباري وهم صحابي في حِلّي وأسفاري كفالتي صاغها للعم في الجاري