سألت «الجزيرة» في وقت سابق حسب معلومات وصلتها وبنية الوصول للحقيقة ورغبة في استسقاء المعلومة من مصدرها الأول اتحاد كرة القدم عن مدربي دوري المحترفين السعودي وهل يحمل كافتهم الشروط المطلوبة للتدريب في دوري الامير محمد بن سلمان للمحترفين، ليأتينا الرد مفصلا، ولكن لمعرفتنا تحديدا بأن مدربي فريق القادسية ( يوسف المناعي) وفريق أبها (عبدالرزاق الشابي ) لا يحملان شهادة البرو اعدنا سؤال الاتحاد السعودي مرة أخرى للتأكد بشكل قاطع على معلوماتنا الموثوقة في هذا الجانب، وكان الحوار التالي مع البريد الإلكتروني للاتحاد السعودي لكرة القدم. هل عين ناديا أبها والقادسية مدربين حاصلين على شهادة البرو أو ما يعادلها كمدربين رئيسيين في فريقيهما أم لا؟ مدربا أبها والقادسية رفعا طلب إصدار بطاقة ممارسة المهنة، وتبين أن لديهما خبرات سابقة في العمل بدوري المحترفين داخل وخارج المملكة، وبناء عليه تم معادلة شهادتهما A الآسيوية وتم السماح لهما بالعمل في اندية دوري المحترفين لهذا الموسم باسم عضو جهاز فني. هل يحق لأي فريق في دوري المحترفين العمل كامل الموسم او يجزء منه وهو لا يوظف مدرباً حاصلاً على شهادة البرو أو ما يعادلها يشرف فيها على الفريق من دكة البدلاء؟ حالياً كل مدربي الدوري لديهم شهادة PRO ما عدا المدربين الذين نستخرج لهم شهادة معادلة خبرات ونسمح لهم بالعمل هذا الموسم في دوري المحترفين مع اشتراط دخولهم لأقرب دورة PRO سواء داخل أو خارج المملكة. ما هي عقوبة الأندية التي لا توظف مدربا حاصلا على شهادة البرو أو ما يعادلها لكي يعمل من دكة البدلاء وتستعيض عن ذلك بآخر من ضمن الجهاز الفني كمساعد مدرب مثلا ليقوم بهذه المهمة طوال المسابقة او جزء منها؟ هذا الأمر يحدث بصورة مؤقتة حال إيقاف المدير الفني أو إصابته بإصابة تمنع تواجده، لكن المدرب الأساسي هو المعتمد لدينا كمدرب أساسي. هل النظام السعودي يفرض على كل ناد أن يتعاقد مع مدرب حاصل على شهادة البرو او ما يعادلها ليقود الفريق من دكة البدلاء في المباريات الرسمية؟ أم من الممكن لكل ناد أن يشرك مساعد مدربه بدلا من ذلك ولا يتعاقد مع اي مدرب؟ كل الأندية رفعت إلينا قائمتها الخاصة بالطاقم التدريبي الكامل، ولا يوجد لدينا أي ناد رفع طلباً أن يكون المساعد مدربا للفريق، وهذا الامر يحدث في حالات استثنائية كالتي أوضحناها سلفاً.