خسر الممثل الأميركي جوني ديب دوره في «فانتاستيك بيستس»، إذ أكد موافقته على طلب الشركة المنتجة التنحّي عنه، في أول انعكاس على حياته المهنية لخسارته دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة «ذي صن» البريطانية إثر اتهامها إياه بأنه «زوج معنّف». وكان نجم «بايريتس أوف ذي كاريبيين» جازف بحياته المهنية من خلال مقاضاته مجموعة «نيوز غروب نيوزبيبرز» الناشرة لصحيفة «ذي صن» التي اتهمته بتعنيف زوجته السابقة الممثلة أمبير هيرد. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت حكماً لصالح الصحيفة، معتبرة أن التوصيفات التي أوردتها «صحيحة بدرجة كبيرة» لأن «الأكثرية الساحقة من الاعتداءات المفترضة جرى إثباتها»، بعد محاكمة أقيمت على مدى ثلاثة أسابيع خلال يوليو المنصرم. وكتب ديب الجمعة عبر حسابيه على «إنستغرام» و»فيسبوك» أن «الحكم غير الواقعي للمحكمة لن يغيّر الحقيقة»، مؤكداً أنه يعتزم استئنافه، وشكر جمهوره قائلاً إنه «متأثر» لتلقيه «الكثير من رسائل» الدعم. وكانت المحاكمة التي غالباً ما كان يحضرها ديب وطليقته الممثلة الأميركية أمبير هيرد، تطرقت إلى تفاصيل محرجة عن حياتهما الخاصة، من إدمان جوني ديب المخدرات، واتهاماته لأمبير هيرد بالخيانة. وأضاف النجم «حياتي ومسيرتي المهنية لن تحددهما هذه اللحظة، ويبقى تصميمي قوياً وأودّ أن أثبت أن الاتهامات في حقي مغلوطة»، لكنّ مسيرة ديب المهنية بدأت تتأثر سلباً بقرار المحكمة، إذ كشف الممثل أن شركة «وورنر براذرز» طلبت منه «الاستقالة من دور غريندلوالد» الذي يؤديه في فيلم «فانتاستيك بيستس» المقبل، وقد وافق ديب على هذا الطلب. وأكّد ناطق باسم «وورنر براذرز» أن ديب سيترك «فانتاستيك بيستس». وأضاف «نشكر لجوني عمله على الأفلام حتى اليوم»، موضحاً أن الشركة ستختار ممثلاً بديلاً منه لهذا الفيلم المقرر إطلاقه في الصالات في صيف 2022 . وكان من المفترض أن يؤدي ديب دور غيلرت غريندلوالد في الجزء الثالث من «فانتاستيك بيستس»، بعدما تولاه في النسختين الأوليين عامي 2016 و2018. وتندرج هذه الأفلام التي أخرجها ديفيد ييتس وكتبتها جي. كي. رولينغ، ضمن سلسلة من خمسة أفلام روائية تدور أحداثها في العالم نفسه الذي تدور فيه أحداث سلسلة الكتب والأفلام هاري بوتر، ولكن قبل عقود منها.