أعلنت شركة التعاونية، وبالشراكة مع مجموعة "فيتالتي"، عن إطلاق برنامج "التعاونية فيتالتي" لأول مرة في المملكة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بعد تطبيقه بنجاح مع شركات التأمين الرائدة في 25 سوق متقدمة في مجال الرعاية الصحية حول العالم وساهم في دمج مزايا الصحة والعافية مع منتجات التأمين الأمر الذي استفاد منه أكثر من 20 مليون مشترك. ويعد "التعاونية فيتالتي" البرنامج الأول من نوعه في تفعيل مفهوم القيمة المشتركة لمنتجات التأمين الطبي ويحقق التوازن بين صحة الأفراد وتكلفة التأمين، حيث يعمل وفق أسس علمية وتجارب عملية أثبتت جدواها في تمكين منسوبي الشركات من تغيير سلوكهم باعتماد عادات صحية أفضل، الأمر الذي يدعم الأداء الوظيفي، ويرفع مستوى الرضا ويحسن بيئة العمل بشكل عام ويقلل من التغيب السنوي ومعدلات الدخول إلى المستشفى، ومن ثم يسهم في انخفاض تكاليف الرعاية الصحية والتأمين، مع مراقبة ذلك من خلال إصدار تقارير دورية عن صحة المنشآت المشتركة في البرنامج. وقد تم تصميم برنامج "التعاونية فيتالتي" بحيث يتيح تجربة مميزة لعملاء التأمين الطبي من خلال تقييم حالتهم الصحية ثم وضع أهداف صحية وبدنية وغذائية تتواءم مع مستواهم الصحي ويتابع أداءهم وأنشطتهم اليومية والأسبوعية ويوصيهم باتخاذ إجراءات محددة تساعدهم على الانتقال بين 4 فئات للحالات الصحية تبدأ بالبرونزي، ثم الفضي، والذهبي وتنتهي بالبلاتيني، ومن ثم يتم مكافأتهم على تحسين صحتهم وعافيتهم. وقال عبدالعزيز حسن البوق الرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين: "نفخر بإطلاق هذا البرنامج والشراكة الإستراتيجية الحصرية مع مجموعة "فيتالتي"، لأنها تضيف مفهوماً جديداً للتأمين الطبي تطلقه التعاونية لأول مرة في المملكة، ويتوافق مع رؤية المملكة الرامية لرفع معدلات ممارسة الرياضة في المجتمع إلى 40 %، كما يتوافق مع رؤية التعاونية بتمكين مجتمعنا من التقدم بأمان واستمرار نحو المستقبل". وأضاف: "أننا نعيد ابتكار تجربة التأمين الطبي للعملاء ونغير الطريقة التي يفكر بها أفراد المجتمع في هذا المكون الحاسم لصحتهم، كما نجزم أن هذا البرنامج سيحدث نقلة نوعية في سوق التأمين السعودي". وأشار إلى أنه من خلال هذه الشراكة تقدم التعاونية ما يطلق عليه مفهوم القيمة المشتركة لمنتجات التأمين، والذي يعني أن جميع الأطراف ذات العلاقة ستحقق فائدة مترابطة وواضحة من البرنامج، إذ إن استفادة العملاء من الشركات والمنشآت من تحسن صحة وأداء منسوبيهم سينعكس إيجابياً على إنتاجيتهم. كما أن تفاعل الأعضاء مع البرنامج سيسهم في تحسين وضعهم الصحي ومن ثم وقايتهم من الأمراض.