عن طريق سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قرأت بكثير من الخجل اطراءكم الجم للعبد الفقير الى الله والذي نشر في جريدة الجزيرة الغراء بعددها رقم 10666 الصادر يوم الثلاثاء 26/9/1422ه بالصفحة الرابعة عشرة. ايها الاخ الكريم ان ما اقوم به او يقوم به اي مسئول هو واجب يحتمه الدين والمواطنة والمسئولية وذلك شرف اكرمنا الله به في ان نخدم المواطنين وان نمسح عنهم بعض المعاناة املا في ان يفرج المولى جلت قدرته عنا كربة من كرب الآخرة مصداقاً للحديث الشريف «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة» وان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه.. ان اسباغكم علي هذه الصفات الجميلة والتي آمل ان اتحلى ببعض منها..ان دل على شيء فانما يدل على اصلكم القيم ونبتتكم الخيرة سائلاً الحنان المنان ان يوفقني وزملائي في وزارة الصحة لتحقيق تطلعات ولاة الامر وطموحات المواطنين الاعزاء في تقديم افضل الخدمات الصحية لهم واقصى ما يتمناه اي طبيب هو ان يرى البسمة على شفاه المريض بعد علاجه. بدأ شهر رمضان الكريم مودعاً في الافق يلملم عباءته الفضفاضة المليئة بالروحانيات بعد ان حل ضيفاً عزيزاً علينا ولفترة وجيزة اسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا صيام وقيام الشهر الفضيل وان يجعلنا من عتقائه من النار وان يعيدكم لأمثاله مرات تلو مرات وانتم ترفلون في ثياب الصحة والعافية. هاهو عيد الفطر السعيد قد حل فرغبت ان اكون من المهنئين لكم آملا منه عز وجل ان تكون ايامكم مليئة بالبهجة والفرحة والصحة والعافية. وكل عام وانتم بخير وزير الصحة