تقديرنا واحترامنا لأي رئيس أو مرؤوس مر على نادي الشباب كمحبين لنادي الشباب، لكن ما لا نقبله بأن يتم تغليف الأحقاد الشخصية بالانتقاد وهذا الأمر أصبح ظاهراً بعد تجلي بعض الشخصيات الشبابية وظهورها فضائياً ووقوفها ضد إدارة نادي الشباب بقيادة العرّاب صاحب الفكر الرياضي والمالي والإداري الذي منذ رحيله في مايو المشؤوم عام 2014 ونحن في ضنك كروي وضعف إداري تجرّع المشجع الشبابي المرارة بكل ألوانها حتى تلاشى كل شيء حتى الرعايات رحلت وأصبح في الملعب فريق كان صرحًا من خيالٍ فهوى، وما يستغرب من بعض الشخصيات الشبابية ليس كونها تنتقد، بل كونها أصبحت نداً لهذا الكيان والأسباب غير ظاهرة واستناداً لظهور الأستاذ أحمد العقيل الأخير الذي يطالب فيه بأشياء غير واضحة ويجعلك تشعر بأن إدارة الشباب تعمل، لكنها تخفق في جنبات أخرى ومنها اللاعبون المحليون، وإذا ما أخذنا حديثه بعين الاعتبار فعندما كان العقيل رئيساً لنادي الشباب لماذا رحل البيشي للفيصلي مجاناً وقام الفيصلي ببيع عقد اللاعب للاتحاد بأكثر من عشرة ملايين، لماذا لم يستفد النادي منه، وكذلك اللاعب عبدالله الحمدان عندما وقع أول عقد احترافي له مع نادي الشباب لماذا وقعت معه ثلاث سنوات ولم تكن خمس سنوات، كثيرة هي الأمور لو أردنا الاصطياد في الماء العكر، لكننا نحترم ونقدر كل من رأس نادي الشباب، لكن هل أصبحت فوبيا خالد البلطان تؤرّق حتى بعض المحسوبين على نادي الشباب؟ ما لا يريد معرفته كل من يحاول زعزعة العلاقة بين المدرج الشبابي وخالد البلطان يجب أن يعي شيئاً جوهرياً هو «البلطان خالد في قلوب الشبابيين» وكل الخطط مكشوفة وأصبح العراء مكتظًا بالحاقدين، ولكل من يكره خالد البلطان عليه بأن يأخذ من أثره الرياضي كارهاً أو طوعاً بأنه في عام 2010 حذر الجميع من إلغاء المادة 18 ولم يستحيبوا وتضخمت العقود حتى أصبحت الأندية طبقية، عليه بأن يتفقه بأن خالد البلطان هو من اقترح نظام الغرب والشرق بآسيا وتم تنفيذه حتى أصبحت البطولة ممكنة التحقيق، خالد البلطان قال ذات يوم: سنعمل حتى يعود الشباب لمكانه الطبيعي، فماذا حدث! - العالمي الكبير ايفر بانيغا شبابي، لك أن تتخيل أفضل لاعب في أوروبا يفاوضه البلطان، وماذا بعد! - أرلا أفضل حارس في أوروبا شبابي، وماذا بعد! - مارتينيز البرتغالي شبابي، وماذا بعد! محليون كُثُر تم التعاقد وآخرون سيتم التعاقد معهم، كل هذا في فترة شهر فقط، طوفان البلطان يلتهم إن ثار وما يحزنك كشبابي بأن بعض الرؤساء السابقين وبعض منسوبي النادي السابقين لم يتطرقوا لصفقة عالمية تحدث عنها الشرق والغرب فقط لأن من يدير هذا الكيان الكبير شخص كبير كخالد البلطان. فمن السهل أن تكون رئيسًا، لكن من المحال بأن تكون «خالد البلطان»، تطرفنا بحب الكيان «اعتدال»! ** **