- أدبي الباحة - الملتقى المسرحي الأول - حسن بن محمد الزهراني والله إني في ورطة الكتابة، كيف أستطيع أن أنصف هؤلاء الثلاثة دون مجاملة أو تطبيل؟! فلأول مرّة يُقام ملتقى مسرحي على مستوى أنديتنا الأدبية ، تصدقون فَعَلها النادي الأدبي بالباحة ،وكأنه نقل الصراع الرياضي بين الهلال الزعيم والنصر العالمي والأهلي الراقي والاتحاد العميد إلى مربعٍ ثقافي وأدبي من نوع مختلف وجذّاب، صراعُ تحدٍ داخل النادي وتنافسٍ مع الأندية الأخرى.. كيف؟ بداية أدبي الباحة سجّل تفوق تنظيمٍ لأربعة فنون : الشِعْر ، الرواية ، القصة وبقيت في ظني الأندية الأدبية الأخرى تتفرّج على مُدّرج الثقافة والأدب عن جديد هذا النادي مع يقينهم بالنتيجة! وبعد مشاوراتٍ عِدّة ل حسن الزهراني مع نفسه هناك في شِعْب صُمَيْعه ثم بِثُلّة من يثق فيهم من شركاء النجاح بأدبي الباحة قرروا هكذا بين عشيّة وضحاها أن يدخلوا المربع الذهبي بالمسْ رَحْ بهذا الفن الجميل، فاحتفى الحسن وناديه بالسيّد النبيل أبي الفنون، فأحدث نقلة نوعية في الكم والكيف في عدد المكرمين، الأوراق العلمية، والندوات المحاضرات، التدريبات، العروض المسرحية حتى الشِعْر حضر على لسان حسن الزهراني بداية ومسك الخِتام ولكنه هذه المَرّة حضر مسرحيا ف متّع، وأدهش، وأبدع.. أما ثالثُ الجمالِ ف هي هذا الحَسَن والحُسْن حسن بن محمد الزهراني وربي يعجز الحرف عن وصف هذا الأديب الوطني حد النخاع ولكن سأستعين بالله ثم بسعليتي لأني أرى ما لا ترون «اسم الله عليكم قرّائي الأعزاء» فحادثتُ وسألت من يسكن شعب صميعه على ساكنيها السلام كيف أكتب أو أصف بحتري الباحة؟ سكن الجنون لا أحد يجيبني سوى أنثى تشبه نانسي عجرم وتلتقي بحسنها هيفاء وهبي وتتقاطع مع أناقة ليلى علوى في رأسها عُصابة خضراء، كفيها مخضّبة بالحِنّاء، ثوبها مزركش زاهٍ. وعينيها كنفرتيتي، فرعونية القوام قالت: يا سعلي أحسن الله عزاءك في زوجتك اكتب أن الحسن الزهراني فيه من عنفوان: - المتنبي - وجزالة البحتري - وإدارة وحزم غازي القصيبي - شرب من كأس الشِعْر ونثره على - شمال المدائن - وشرق النواخذة - وغرب فكان مختلفا فسمّي حسن غير - واستنطن الجنوب فأصبح الشامّة البيضاء - وارتمى في أحضان الباحة وصار ولم يزلّ شامخا ك جبال سراتها الآن أيها القرّاء المبدعون أخبروني «طلبتكم تكفون لا تردوني» ماذا سأكتب عن أدبي الباحة، الملتقى المسرحي الأول، حسن بن محمد الزهراني.. والله إني في ورطة الكتابة الحقيقة كيف أستطيع أن أُنْصِفْ هؤلاء الثلاثة؟! أخبروني إذا وصلتم في القراءة إلى هنا..... هُسْ هذا بريد قلبي سأبعثه إليكم: السعلي هتميل يحبكم دت تعالوا في انتظار هطوا رسائلكم المعطّرة؟ ** ** - علي الزهراني (السعلي)