أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن وزارة الصحة الروسية وافقت على اللقاح الروسي لفيروس كورونا المستجد، وأن ابنته أخذت اللقاح. وأشار الرئيس الروسي إلى أن لقاح كورونا أصبح جاهزاً، كما أشار إلى أن ابنته أخذت اللقاح الجديد، كدليل على ثقته الكبيرة بفاعلية وسلامة اللقاح. يذكر أن لقاح كورونا الروسي طوره مركز «نيكولاي غاماليا» في موسكو، بعد أقل من شهرين من البدء بالاختبارات البشرية، وفقاً لوكالة أنباء رويترز. وكانت روسيا، قد أكدت الأسبوع الماضي، أنها ستتمكن قريباً من إنتاج مئات الآلاف من جرعات لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد شهرياً، و«عدة ملايين» من بداية العام المقبل. وذكر وزير التجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أن 3 شركات طبية حيوية ستتمكن، اعتباراً من سبتمبر، من إنتاج لقاح تم تطويره من قبل مركز «نيكولاي غاماليا» لعلم الأوبئة والأحياء المجهرية، بكميات كبيرة. وتعمل روسيا منذ شهور، مثل العديد من البلدان الأخرى في العالم، على تطوير عدة لقاحات تجريبية مضادة لوباء كوفيد - 19 . وتم تطوير لقاح «غاماليا» بالتعاون مع وزارة الدفاع. وأعلنت روسيا، رابع دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بعد الولاياتالمتحدة والبرازيل والهند، في أبريل، رغبتها في أن تكون من بين الدول السباقة، إن لم تكن الأولى التي تطور لقاحاً ضد الفيروس، دون أن تكشف موسكو عن البيانات العلمية التي تثبت فعالية لقاحاتها وسلامتها. في غضون ذلك شككت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء في فعالية اللقاح الروسي ضد كورونا، مؤكدة أنها لا تستطيع تقييمه بسبب نقص المعلومات. وأوردت المنظمة أنها لم تتلق المعلومات الكافية حول اللقاح الروسي المحتمل، مشددة على أنه لا يمكن إنتاج أي لقاح لكورونا قبل اكتمال مرحلتي الاختبار الثانية والثالثة.