تدخلت كيت أسبورن، عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال، في قضية تأخر إعلان رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن قرارها النهائي بشأن استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد. وحسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» فالبرلمانية البريطانية بعثت برسالة لرابطة الدوري الإنجليزي، تطالبهم فيها بحسم الصفقة لكون جماهير الفريق تشعر بالقلق النفسي جراء تأخر القرار. وحسب الصحيفة، فعدد كبير من جماهير فريق نيوكاسل موافقة على الصفقة وتعدها فرصة لتطوير فريقهم داخل وخارج الملعب وتقدمه للمنافسة على الألقاب. وأكدت «ميرور»، أن البرلمانية البريطانية تدخلت بعد تواصلها مع جماهير الفريق، وكتبت لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز: «مشجعو كرة القدم من الشمال الشرقي في حالة من القلق النفسي بسبب مشروع الاستحواذ على نيوكاسل. وأضافت: «لا أكتب إليكم من أجل الضغط عليكم أو من أجل اتخاذ قرار لصالح طرف ما، جماهير نيوكاسل واجهوا العراقيل غير الضرورية، والتي تسبب الضغط والغضب في المجتمعات التي أمثلها». وأكدت كيت أسبورن أن قرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تأخر كثيراً، وأشارت إلى أنها تمثل الآلاف من جماهير نيوكاسل بعد 16 أسبوعًا من الانتظار، ما زالوا ينتظرون بشغف سماع القرار الذي سيحدد مصير ناديهم. وأردفت: «كرة القدم شغف وتعني الكثير لسكان المنطقة، ينفق المشجعون الكثير من المال المكتسب بشق الأنفس على ناديهم، إن الوقت الذي يستغرقه القرار وضع ضغطًا هائلاً على العديد من مشجعي نيوكاسل في دائرة جارو ولقد اتصل بي العديد من الناخبين». وختمت عضو البرلمان البريطاني رسالتها، قائلة: «فقط أخبروني متى تعلنون عن قراركم، حتى نتمكن من إيقاف الأخبار المستمرة والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي». وحسب «ميرور» فرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ستعلن على موافقتها على الصفقة في الأيام المقبلة. ووافق مايك أشلي، مالك نادي نيوكاسل يونايتد، على بيعه إلى مجموعة المستثمرين السعوديين في أبريل الماضي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني. إلا أن مجموعة قنوات «بي إن سبورتس»، المالكة لحقوق بث مباريات الدوري الإنجليزي في الوطن العربي والشرق الأوسط رفضت الصفقة وضغطت بقوة لعدم إتمامها. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية قبل أيام أن عملية البيع أصبحت أكثر تعقيدًا الآن بعد إيقاف تراخيص القناة القطرية في السعودية، وذلك بسبب عدم قدرة الجماهير على مشاهدة مباريات الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم.