قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، برقية عزاء ومواساة للدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي وإخوانه وأسرتهم في وفاة والدتهم سلمى بنت حمد الفراج، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد برقية عزاء ومواساة للدكتور عبدالرحمن الشتيوي، عبر فيها عن تعازيه ومواساته، داعياً الله للفقيدة بالرحمة والمغفرة. كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم التعازي والمواساة للدكتور عبدالرحمن الشتيوي بوفاة والدته -رحمها الله-، حيث دعا سموهما الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، كما تلقى الشتيوي العديد من التعازي من عدد كبير من أصحاب المعالي الوزراء والمسئولين وأهالي وأعيان المنطقة، ووجهاء المجتمع، ومديري الدوائر الحكومية في مدن ومحافظات المنطقة. وعبَّر د. عبدالرحمن الشتيوي وشقيقه د. عبدالله الشتيوي نيابة عن جميع أبناء وبنات وأحفاد الفقيدة وكافة أسرة الشتيوي والفراج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على مواساتهم التي كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم، والتخفيف من مصابهم، مشيرين إلى أنها ليست مستغربة على ولاة أمرنا الذين عودونا دائماً وأبداً قربهم للجميع في أحزانهم وأفراحهم، سائلين الله عز وجل أن يحفظهم وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة. والشكر موصول أيضاً لأصحاب المعالي والسعادة والفضيلة، ومحافظي المحافظات والمسئولين وجميع من قام بمواساتنا وتعزيتنا بفقيدتنا. داعين الله عز وجل أن يحفظ الجميع وأن لا يريهم مكروهًا.