دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، المستشفى الميداني بسعة 100 سرير على مساحة 15.000م2 ضمن خدمات مستشفى الملك فهد، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا وبالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلاً في شركة أكواباور. واطلّع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، خلال التدشين على مرافق المستشفى الميداني الذي جرى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والذي يتضمن 20 وحدة للعناية المركزة و40 جهازا للتنفس الصناعي و100 جهاز للأكسجين بالإضافة إلى جناح التنويم العام بسعة 80 سريرا وقسم المختبر ومعمل الأبحاث والخدمات الصيدلانية بالإضافة إلى أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة التي توفر بيئة علاجية آمنة وفق أعلى مواصفات الأمن والسلامة في رعاية المرضى. وقال الأمير فيصل بن سلمان نحن بفضل الله في بلادٍ يشرف قائدها أن يُلقب خادم الحرمين الشريفين، وأنا وجميع زملائي في القطاع الحكومي نتشرف بأن يكون لنا إسهام في خدمة ثاني الحرمين الشريفين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقولها إن بعد الإسهام المتواضع في خدمة المسجد النبوي لا أجد سعادة أو متعة أكثر من خدمة القطاع الصحي في المدينةالمنورة. وأعرب سمو أمير منطقة المدينةالمنورة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، على قيادة هذا العمل، ومساهمة شركة أكوا باور الرائدة في مجال الطاقة البديلة والمتجددة في إنشاء المستشفى ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمنظومة الطاقة الوطنية. كما وجّه سموه شكره لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وكافة منسوبي الصحة على جهودهم الحثيثة في مواجهة الجائحة. وأشار سمو أمير المنطقة، إلى اعتماد المقترح الذي قدمه معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بتسمية المستشفى الميداني باسم مركز نجود الطبي، تقديراً وعرفاناً بهذه الكفاءة الوطنية التي توفاها الله بعد أن أصيبت بفيروس كورونا وهي تمارس مهام عملها في رعاية المرضى المصابين من جراء هذه الجائحة. وقال معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة نسعد بإضافة 100 سرير لمستشفى الملك فهد وهذه إضافة متميزة من خلال التبرع من شركة أكوا باور بقيادة منظومة الطاقة وعلى رأسها سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي كانت لها الأثر في دعم جهود وزارة الصحة في مواجهة الجائحة. وقدّم الدكتور الربيعة شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على اعتماد تسمية هذه المنشأة باسم مركز نجود الطبي تقديراً وعرفاناً للممارسين الصحيين وتخليداً لتضحيات الممرضة نجود الخبيري التي كانت أول ممرضة تتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، وأضاف هذا الأمر الذي يؤكد الدور المحوري للتمريض وهذا التكريم هو تقديراً لدورهم البارز في تقديم أفضل الخدمات الصحية في بلادنا العزيزة. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة أكوا باور الأستاذ محمد بن عبدالله أبونيان أن الشركة سخرت كافة الإمكانيات المادية والخبرات البشرية والفنية انطلاقاً من الالتزام الاجتماعي للتغلب على التحديات التي تفرضها الجائحة من خلال سرعة إنجاز المستشفى الميداني الذي يحظى بالتجهيزات الطبية والاستعدادات الفنية والتشغيلية بكفاءة وجودة عالية بهدف ضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية وانضمامه لمنظومة الرعاية الطبية في المدينةالمنورة مشيراً إلى أن مستوى التعاون بين مختلف الأجهزة الحكومية لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق جاهزية المستشفى للعمل في وقت قياسي قبل الموعد المحدد مشيداً بدور الكفاءات الوطنية الشابة المشاركة في إنجاز كافة مراحل المشروع. وقدّم أبونيان شكره وتقديره لصاحب الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على إتاحة الفرصة لشركة أكوا باور لتكون جزءًا فاعلاً في الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والدعم المساندة التي تم توفيرها لإنجاز هذا المشروع الخدمي المتكامل لتعزيز دور القطاع الصحي في مهامه الإنسانية للتصدي لهذه الأزمة الغير مسبوقة من خلال الجهود الاستثنائية التي تقدمها وزارة الصحة بقيادة معالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة، مثمناً الاستجابة السريعة وتفاعل الشركات التي ساهمت في تنفيذ هذه المبادرة ممثلةً في شركة الشعبية لإنتاج المياه وهجر لإنتاج الكهرباء، والشركة السعودية للكهرباء وشركة شقيق للمياه والكهرباء وشركة «آير برودكتس». وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، فريق العمل بمشروع المستشفى الميداني والذي يأتي ضمن توجيهات وزارة الطاقة بالاستفادة من إمكانيات وقدرات منظومة الطاقة الوطنية في دعم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الجهات المختصة لتعزيز الإجراءات الصحية في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال توفير منظومة صحية علاجية ووقائية متكاملة. ضمن خدمات مستشفى الملك فهد، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا وبالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلاً في شركة أكواباور. واطلّع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، خلال التدشين على مرافق المستشفى الميداني الذي جرى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والذي يتضمن 20 وحدة للعناية المركزة و40 جهازا للتنفس الصناعي و100 جهاز للأكسجين بالإضافة إلى جناح التنويم العام بسعة 80 سريرا وقسم المختبر ومعمل الأبحاث والخدمات الصيدلانية بالإضافة إلى أقسام الخدمات التشخيصية المساعدة التي توفر بيئة علاجية آمنة وفق أعلى مواصفات الأمن والسلامة في رعاية المرضى.