يدرس اتحاد الكرة الإماراتي فكرة فتح باب القيد الصيفي مرة واحدة أمام الأندية بداية من يوليو المقبل لتسجيل لاعبيها الجدد، سواء لاستكمال الموسم أو انطلاقة الموسم الجديد. وتعكف لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين برئاسة هشام الزرعوني على دراسة المقترح وقانونيته، وسيتم تنظيم ورشة عمل للأندية لشرح آلية تسجيل اللاعبين خلال «الميركاتو الصيفي» المقبل، التي ستكون موحدة للموسمين، وتشمل استكمال الموسم الحالي (2019 / 2020)، بجانب القيد للموسم الجديد (2020 / 2021). ولا تزال اللجنة في انتظار رد «فيفا» والاتحاد الآسيوي بشأن تعديلات الروزنامة الدولية والقارية من أجل اتخاذ قرار بموعد فتح القيد الصيفي، إضافة إلى رد «الآسيوي» بخصوص اقتراح تسجيل اللاعبين خلال فترة قيد واحدة للتغلب على الصعاب التي تواجهها الأندية بعد الاستغناء عن عدد من لاعبيها، واستقدام لاعبين جدد. وتلقى اتحاد الكرة العديد من استفسارات الأندية عن مدى إمكان تسجيل لاعبين جدد، سواء من المواطنين أو الأجانب، عند استكمال منافسات الدوري في الفترة المقبلة، بعد أن تم الاستغناء عن عدد من لاعبيها، أو انتهاء إعارة البعض ورفض بعض اللاعبين تمديد عقودهم. وطالبت الأندية اتحاد الكرة الإماراتي بإيجاد حل قانوني للمشكلة، وتنظيم ورشة عمل من أجل شرح كيفية التعامل مع تلك الحالات، ومدى إمكان تسجيل لاعبين جدد عند صدور موعد محدد لاستكمال المسابقات. وتعد هذه القضية الشائكة من إفرازات جائحة كورونا، خاصة أن اتحاد الكرة لم يصدر حتى الآن قرارًا بشأن موعد استكمال المسابقات. الجدير بالذكر أن ما يقرب من نسبة 90 % من لاعبي أندية «الأولى» انتهت عقودهم في 30 إبريل، وبعد هذا التوقيت يسقط اسم اللاعب من النظام الإلكتروني باتحاد الكرة إذا لم يجدد النادي عقده، ويصبح لاعبًا حرًّا. والأمر نفسه ينطبق على اللاعبين (من مواطنين وأجانب) في دوري المحترفين عند انتهاء عقودهم. وتساءلت الأندية عن جواز تسجيل لاعب آخر بديل لاستكمال المسابقات، مطالبة بوضع لائحة تنفيذية لقرار اتحاد الكرة الصادر في 12 إبريل بشأن الالتزامات التعاقدية، وكيفية التعامل مع الوضع الراهن الخاص بقيد اللاعبين.