تباشير قُرب انفراج الأزمة حملتها الأيام الثلاثة الماضية.. تلك التي جددت بها المملكة تأكيد حرص القيادة الرشيدة على صحة الإنسان.. وبذلها لجهود جبارة في سبيل الحفاظ على سلامته. وكانت البداية من خادم الحرمين الشريفين في كلمة تهنئة ضافية ليلة العيد، حين أكد على أن الدولة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية التي قد يكون بعضها مؤلماً لكنها ضرورية، ومن أجل الإنسان يهون كل ما دونه. وعبر -حفظه الله- عن فخر المملكة قيادة وشعباً بالكوادر الصحية والميدانية في كل القطاعات التي تصدت لهذه الجائحة بقوة وثبات وإخلاص، يساندهم في ذلك إخوانهم في القطاعات الأمنية والقطاعات كافة، وشدد على أن تلك الجهود، وما يُقابلها من تعاون المواطنين والمقيمين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية أسهمت بفضل من الله في الوصول إلى نتائج تزرع الأمل وتبث التفاؤل بما تحقق في مواجهة الجائحة، مؤكداً على أن البهجة بالصحة والفرح بالعافية. وفي أول أيام العيد قال خادم الحرمين عبر حسابه في «تويتر»: نرى الأمل في قادم أيامنا، مُتحلين بالعزم والإيجابية لتجاوز كل بلاء. وفي ذات اليوم حملت تهنئة سمو ولي العهد لمنسوبي وزارة الدفاع تأكيدات سموه أن الظروف السيئة ستزول بمشيئة الله ونحن مُقبلون إن شاء الله على خير دائماً بهمة رجال المملكة عسكريين ومدنيين. وجاءت كلمة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أمس الإثنين مُكملة لتباشير الخير، ليعلن عن البدء يوم الخميس المقبل في مراحل تدريجية للعودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب أن نكون جميعًا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية. فتمثلت أيقونة مواجهة المملكة لهذه الجائحة ب «حاكم حريص على الإنسان والدولة.. ومسؤول مُخلص.. وشعب مُلتزم» .. فشكراً للجميع.