أكد البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر الأول أن مستقبل بقائه على مقاعد بدلاء العالمي في الموسم المقبل لا يزال معلقاً لكنه لم بستبعد التجديد. وأوضح في حديث موسع لصحيفة تريبيونا اكسبريس البرتغالية نشر (السبت): عقدي مع النصر لا يزال سارياً حتى نهاية الموسم، لم نتحدث بشيء حتى الآن، لكن سنرى بنهاية الموسم ماذا نفعل؟ وأكد المدرب الفائز مع النصر بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين (2019-2020) وكأس السوبر 2020 أنه مرتاح مع النصر، واعتبر قراره بتدريبه في يناير 2019 قراراً صائباً. وأضاف: عندما حضرت كان النصر ثانياً ونجحنا في نهاية المطاف في تحقيق اللقب بفارق نقطة عن منافسنا الهلال، ونافسنا على كأس الملك ودوري أبطال آسيا، وفي هذا الموسم فزنا بكأس السوبر ونحتل الآن المركز الثاني في الدوري بفارق 6 نقاط ولا يزال أمامنا 8 جولات، وبلغنا نصف نهائي كأس الملك لكن القرار بتعليق النشاط الرياضي صدر عشية اللقاء. واشتمل الحوار على تفاصيل كثيرة عن حياة روي الخاصة مع احتفاله بإطفاء شمعته الخمسين من عمره وتضمن أيضاً استعراض مسيرته الرياضية منذ كان لاعباً وهوايته كالعزف والسفر بجانب المحطات الصعبة في حياته الأسرية حين فقد والديه. واختار فيتوريا الثلاثي مورينهو وغوارديولا وكلوب كأفضل 3 مدربين في العالم الآن، أما على صعيد مدربي الدوري السعودي فقال (لا أستطيع تسمية أحد أقوم بتحليلهم جميعاً قبل المباريات لأضع الطريقة التي يفوز بها فريقي). ووصف اللاعبين السعوديين بأنهم أصحاب جودة عالية ويحبون الكرة التي تحظى باهتمام كبير من الحكومة السعودية. وعن الأمور التي فاجأته عندما بدأ العمل مع النصر قال (أعتقد في أول تمرين لاحظت وجود عدد من أعضاء الإدارة والموظفين يتابعون التدريب ويشربون الشاي، فأوضحت أن الأمر سيؤثِّر على تركيز اللاعبين وبالفعل تغيّر كل شيء في البوم الثاني، الجميع تجاوب وتفهم هدفي). وامتدح فيتوريا الحياة في السعودية ووصفها بالمنظمة، كما أشاد بالإمكانيات التي وجدتها أسرته طوال فترة وجوده بما في ذلك مرافق التعليم لأبنائه والترفيه والتسوق، كما ثمّن الجهود التي تبذل لمكافحة جائحة كورونا من قِبل الحكومة السعودية، مبرزاً اهتمامها بكل الموجودين على أراضيها.