تجاوز أرقام ضحايا كوفيد - 19 ال150 ألف وفاة في العالم، حيث ذكرت التقارير أن عدد الوفيات بلغ 154 ألف وفاة بينما تجاوز عدد المصابين بهذا الوباء 2250000 إصابة في 193 بلداً. ويخضع حوالي 60 % من سكان العالم للحجر المنزلي مع إلزام أو دعوة 4,5 مليار نسمة إلى لزوم منازلهم سعياً لاحتواء انتشار الوباء. وتجاوز عدد الوفيات عتبة الألف في إفريقيا، سجل 75 % منها في الجزائر ومصر والمغرب وجنوب إفريقيا. في المقابل لا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطنوبكين بعد تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة اتهاماته للسلطات الصينية رغم مراجعتها حصيلتها نافية أن تكون «أخفت» أي معلومات. وكتب ترامب في تغريدة «أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولاياتالمتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!». وتتهم الإدارة الأميركية منذ أسابيع السلطات الصينية بأنها «أخفت» خطورة الوباء. كما شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بدورهما في شفافية بكين. وبعد ارتفاع مؤشرات الأسواق الآسيوية إثر ورود بيانات في الصين أظهرت أن الوباء لم يؤثر على النمو الاقتصادي بالقدر الذي كان يخشاه البعض، أغلقت الأسواق الأوروبية والأميركية على ارتفاع الجمعة في ختام أسبوع من التقلبات، تحت وطأة الإعلان عن معاودة النشاط الاقتصادي بشكل جزئي في العديد من مناطق العالم ومعلومات عن تجربة جارية لعلاج محتمل لوباء كوفيد - 19. كما أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن الوباء بات «تحت السيطرة» بعد شهر من القيود الاجتماعية. وستنتج ألمانيا اعتباراً من أغسطس حوالي خمسين مليون كمامة في الأسبوع لتفادي موجة إصابات ثانية. لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل «أعداد مستقرة أو متزايدة» في شرق القارة وفي المملكة المتحدة حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر «ثلاثة أسابيع على الأقل».