كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سيصبح في غضون الأشهر القليلة المقبلة أول لاعب كرة قدم في التاريخ تصل ثروته إلى مليار دولار. وأفادت وسائل الإعلام الأوروبية أن النجم رونالدو، اللاعب الأعلى أجراً في يوفنتوس، وافق على التضحية ب4.24 مليون دولار من قيمة رواتبه، بعد إعلان النادي الإيطالي التوصل إلى اتفاق مع لاعبيه والمدربين لتخفيض الأجور والمساهمة في تخفيف التكاليف بعد تعليق «الكالتشيو» بسبب جائحة فيروس كوفيد-19. وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي وقعت فيها معظم الشركات الكبرى والأندية الأوروبية بسبب تفشي فيروس كورونا وتعطيل الحركة الاقتصادية والنشاطات الرياضية في العالم، إلا أن ذلك على ما يبدو لم يؤثِّر في ثروة اللاعب البرتغالي الشهير التي قاربت المليار دولار. وأوضحت مجلة «فوربس» في تقريرها أن رونالدو سيصل إلى هذا الرقم بفضل زيادة راتبه السنوي في السنوات الأخيرة، التي وصلت إلى نصف مليون دولار أسبوعياً من يوفنتوس، لكن كرة القدم ليست وحدها السبب في وصوله إلى هذا المبلغ الضخم، لأن لديه أعمالاً تجارية أخرى، حيث يمتلك سلسلة فنادق باسمه في أوروبا والمغرب، كما لديه علامة تجارية باسمه، إضافة إلى الريع من الإعلانات التجارية وعقود الرعاية الضخمة التي جعلته ثاني أعلى رياضي من حيث الأرباح العام الماضي، بدخل قدره 109 ملايين دولار. وأفادت «فوربس» بأن إيرادات رونالدو وصلت إلى 101 مليون يورو العام الماضي، محتلاً المركز الثاني في قائمة أكثر لاعبي كرة القدم حصداً للإيرادات، بفارق 2 مليوني يورو فقط عن الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني. وسينضم « الدون» بذلك إلى لاعب الغولف الأمريكي تايغر وودز، والملاكم الأمريكي فلويد مايويذر، ليصبحا بذلك الرياضيين الوحيدين في العالم اللذين استطاعا الوصول إلى هذا الرقم من الإيرادات.