الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
حديقة وطرق المهد.. ألعاب خطرة وشوارع رديئة
شيخ قبائل المنابهة في عنزة السورية ل«عكاظ»: حمص تجاوزت الفتنة.. ولا عودة ل«حزب الله»
شتاء جازان يجذب السياح والزائرين
فعاليات شتوية
المملكة.. بوصلة العالم
«إسرائيل» تعترض صاروخاً من اليمن
«الراجحي» حقق حلم السنوات ال10
التايكوندو يحتفي بالدوليين
يا علي صحت بالصوت الرفيع!
في الشباك
أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية
مليار و700 مليون وحدة بيانات تصنف المدارس ل4 مستويات
معلم سعودي ضمن الأفضل عالمياً
«عين السيح».. تأسر عشاق التراث
الاكتئاب المبتسم.. القاتل الصامت
الهلال يقترب من ضم موهبة برازيلية جديدة
سيتي يضم مرموش ويجدد لهالاند ويفقد ووكر
إيقاف بياناتك على منصات Meta
"الداخلية" تحصد جائزة أفضل جناح بمؤتمر الحج
ضبط أكثر من 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أكدت على الحقوق الفلسطينية وأشادت بجهود الوسطاء.. المملكة ترحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة
المملكة تحتضن معرض التحوّل الصناعي العالمي
الألمعي تعبر عن شخصية جازان
علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق
تاريخ حي الطريف
تعزيز الفرص الاستثمارية في منظومة خدمات الحج
السديس: لحظة تاريخية استثنائية.. إطلاق أكبر هيكلة تنظيمية برئاسة الشؤون الدينية في الحرمين
الذكاء الاصطناعي يحتال بشخصية براد بيت
تفوق الجراحة الروبوتية في عمليات الكبد
خطر منتجات النظافة الشخصية على الصحة
تناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف
ترمب وبايدن والدولة العميقة !
رون ولي وماتياس
سالم الدوسري يحقق جائزة أفضل رياضي لعام 2024 ضمن جوائز «جوي أوورد»
دور المرأة في قطاع التعدين بالمملكة.. الواقع والطموح
كل أمر حادث هو حالة جديدة
الأمير فيصل بن سلمان يكرم عائلة أمين الريحاني بسيف صنع في السعودية
عميل لا يعلم
ميزات زر قفل iPhone
المملكة توزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا
أحزمة مذنبات بأشكال متنوعة
مُسلّح يغتال قاضيين في طهران وينتحر
تأثيرات صحية لاستخدام الباراسيتامول بانتظام
اقتران بين كوكبي الزهرة وزحل في سماء الحدود الشمالية
الجامعة في القصر
الوحدة الوطنية
جمعية التوعية بأضرار المخدرات تحصد نجاحًا باهرًا في ختام مبادرتي "دن وأكسجين" بجازان
الشيخ الثبيتي: لا تطغوا بعلمكم ولا تغتروا بقوتكم
الشيخ السديس: حصّنوا أنفسكم وأولادكم بالأوْرَاد الشَّرْعِية
تطوير منصة موحدة للنقل في مكة المكرمة
رصد طائر البوم «الفرعوني» في شرق عرعر
ضبط مواطن في عسير لترويجه (5,838) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
براً وبحراً وجواً.. ضبط 2124 حالة ممنوعة خلال أسبوع
الرئاسة العامة تشارك بورشة عمل بعنوان (رقمنة التوعية في أداء المناسك)
خطيب المسجد النبوي: احذروا أن تتحول قوة الشباب من نعمة إلى نقمة ومن بناء إلى هدم
«الخارجية»: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
«التويجري» ترفع الشكر للقيادة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة
إطلاق كائنات فطرية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
للحبِّ يكونُ المساءُ عميماً...
@SSUHaitham
نشر في
الجزيرة
يوم 28 - 02 - 2020
عزيزي، عمتَ مساءً، هذا وجهيّ... ساحةُ القلبِ الهاوي إلى «العشقِ» صبًّا، بيدَ أنّي في طرفِ «الذكرى» الحَاليَّة؛ ألاعبُ الصورَ الحانيّة، أهشُ بها على «سَهري»، وأحصدُ «ضوءَ النجومِ» الغافلة غرسًا للنورِ في التفاصيلِ القاتمة.
ألقي التحيةَ على غسقي، وأمسُ في سحابِ الفِكْر قطرات المطر، أزمُ بالحديثِ الهادي سحائبَ السَحر، وأهمُ بّي «معنىً» يوالد «الكلماتَ رويدًا للمنتهى رونقًا صفيًا ومتخذًا حسنًا بهيًا.
عِمتَ مساءً، هذا قلبي... قطعةٌ من نهارٍ مسفرة على مدينةٍ حلوةٍ غافية على هُدى الكواكبِ «الجارية»؛ تكتبُ قِصتها في سير المستيقظين إلى الحياةِ يتلمسون الجمالَ، ويفيضونُ بالحُبِّ أخذًا وعطاءً، وتربتُ على الغافين بحدّ «أحلامها» الزاهية بمقصلةِ اللحظاتِ السامية.
عِمت بهاءً، بانكبابِ الشعورِ جَودًا على القرى الصغيرةِ تُسمى أوطانًا، لغتها ضمُ الوجودِ على الوجود، وحكايةُ القصيدةِ في شذرِ الكلامِ الملطفِ بالزهور وبالمزارع باسقات النخل النضيد بالحُبِّ الوجيد.
اسلمُ قلبي جسدي، وأصفحُ عن «الذكرياتِ» فتمضي حضورًا طيبًا في الكائناتِ؛ هذهِ نفسي التي أعرفُ أهزوجةَ نيّرة لعشقٍ عظيم... أنكبُ إليّ كاتبًا؛ فبالسلام أصلُ دون أن أسعى، ويهلُ إليّ السعيُ في فلذاتِ الطريقِ، يتصلُ بالمرادتِ... فأرتشفها بكوبِ قهوة، يعكسُ في وجهها جناحيّ الكاتبين تطل من خلفهما الكلماتُ الولهى قراءةً..ونصاً.
عمتَ مساءً، هذا قلبي جسدُ الأجسادِ التي يحوي، وقلبُ السويداءِ النابضة، ينادي في الفلاةِ فتستفيضُ خضرةً، وتمسُ في الأجسامِ توقها للأرضِ؛ أن تكون أشجارًا ممدودة لمكنونها الأولِ... شوقًا، وانكبابًا لطينتها التي خرجت مِنها.
عمتَ حُبّاً، يفيضُ بك عن المرادِ للما وراء، يذيبُ الحدودَ كعسلٍ يمازجُ الماءِ رويدًا إلى الفناء؛ أن يكون موجودًا في اللا وجود، أو يصير تفصيلاً لا يرى تقومُ عليهِ الأركانُ الطِوال.
عِمتَ عميمًا، تُفسِر تتوقي بمحض الكشفِ عن الغورِ العميق للنهايةِ تتراقصُ على أعتابِ البداياتِ الجالية. إنهُ الحُبّ لغةَ الوجد وصيرورةِ الوجودِ الذي يُكاتبني في كل شيءٍ، فأبلغُ في المعنى جذوته، المشكاةُ التي تضيءُ المصهوراتِ إليها غدوًا لِما لا ينقضي في اللحظاتِ الغامرة.
عِمتَ مساءً بالسكونِ فتونًا، وبالعبورِ جنونًا، وبالوقتِ هناءً لا يغادرُ اللحظةَ الأولى؛ مُدامَ التبتلِ وضاحةً، بالضمِ تذوقُ أعضاءَ الواجداتِ كلامًا لطيفًا، طفولةً لازدهارِ البراءةِ...كتابةً وقراءة. إنها الوِلادةُ، بعثُ الجمالِ على الجمالِ طباقًا للا نهاية، الاستواءُ الذي لا يعرفُ له «مستوى» أيها الشِعرُ اللطيف، ضم أنحاءك تسعى إليك غيرها ففي الوجودِ لقاءٌ عِند كل مفترق يمس روحك التي بلغت وصولاً للحُبّ الذي صارك الهُويّة والمبتغى.
** **
- هيثم البرغش
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خواطر قلب
نص
عيون وآذان
السوري علم الدين عبداللطيف في عمل طريف . شخصيات تخرج من رواياتها إلى رواية "قمر بحر"
مساؤكَ عِطْرٌ
قصائد مختارة من روائع الغزل
أبلغ عن إشهار غير لائق