خرجت تظاهرات طلابية جديدة في عدد من الجامعات الإيرانية احتجاجًا على تردي الأوضاع في البلاد، وتنديدًا بأحداث نوفمبر الماضي، وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وردد الطلاب شعارات ترفض نظام الملالي. كما هتف المحتجون ضد الحرس الثوري الذين اتهموه بقتل المتظاهرين، وقمع الحريات, فيما قام مجموعات من الباسيج والجماعات المتشددة بمهاجمة الطلاب أثناء الحراك السلمي في الجامعات. يأتي ذلك فيما حذر الحرس الثوري المتظاهرين والناشطين من المظاهرات أو الدعوة إلى الاحتجاجات ملوحين باستخدام القبضة الأمنية ضد المتظاهرين. وفي نوفمبر الماضي انطلقت تظاهرات عارمة في معظم المحافظات الإيرانية احتجاجًا على رفع النظام الإيراني أسعار الوقود، والتدخلات في شؤون الدول الأخرى. وامتدت الاحتجاجات إلى 100 مدينة وبلدة، وتحولت إلى مطالب سياسية، شملت دعوة كبار المسؤولين إلى التنحي. وقد سارع النظام الإيراني إلى قطع الإنترنت. كما أدى إسقاط طائرة أوكرانية في يناير الماضي من قِبل الحرس الثوري إلى أيام من الاحتجاجات في المدن الإيرانية.