بلغ عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد في الصين 212 شخصاً الجمعة، بعد ارتفاع غير مسبوق لعدد الوفيات خلال يوم واحد، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوباء الذي انتشر أيضاً في العديد من مناطق العالم بات يُشكِّل «حال طوارئ صحية ذات بُعد دولي». وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 42 شخصًا إضافيًا في مقاطعة هوبي بوَسط الصين، حسبما أعلنت السلطات الصحية المحلية وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في الصين من جراء الفيروس إلى 212. كما سُجلت 1200 إصابة إضافية بالفيروس في هوبي خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات في الصين إلى 8900 حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق الخميس أن فيروس كورونا المستجد بات يُشكَِّل «حال طوارئ صحية ذات بُعد دولي»، لكنها دعت إلى عدم الحد من الرحلات. من جانبها أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الطوارئ لتسريع جهود منع انتشار فيروس كورونا المستجد بعد تأكيد إصابتين في روما. وأكدت إيطاليا الخميس تعليق جميع الرحلات من وإلى الصين بعدما أظهرت نتائج الفحوصات إصابة سائحين صينيين كانا يقضيان عطلة في إيطاليا بالفيروس. وتم عزلهما في مركز «سبالانزاني» للأمراض المعدية في روما حيث يخضعان للعلاج. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن حالة الطوارئ التي تمنح المسؤولين الإقليميين سلطات خاصة وتخفض ضرورة الالتزام بالإجراءات البيروقراطية ستستمر ستة أشهر. وعزلت الشرطة الغرفة التي كان الزوجان يقيمان فيها في فندق وسط العاصمة. ويتم فحص سائحين صينيين آخرين وصلوا إلى إيطاليا ضمن المجموعة السياحية نفسها.