أكد مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» أن 350 ألف سوري نزحوا من إدلب منذ أول ديسمبر الماضي بسبب تصاعد القتال، ومعظمهم من النساء والأطفال من جنوب إدلب توجهوا شمالًا. وأوضح تقرير أصدره المكتب أن معظم النازحين مؤخراً انتقلوا إلى المراكز الحضرية ومخيمات المشردين في شمال غرب إدلب، حيث انتقل عشرات الآلاف إلى مناطق مثل عفرين وعزز في محافظة حلب الشمالية بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية. وأكد التقرير تدهور الأوضاع الأمنية بسبب قصف النظام وحلفائه لإدلب بشكل يومي، وتدميره البنية التحتية المدنية ومخيمات المشردين، وأن النزوح خلال فصل الشتاء يزيد من تفاقم أوضاع وضعف المتضررين. وأشار إلى أن الفارين بحاجة للمساعدات الإنسانية، خاصة المأوى والغذاء والمساعدات غير الغذائية والرعاية الطبية، موضحاً أن هجمات النظام الجوية تؤثر بشكل كبير على المدنيين الذين عانوا تسع سنوات من الحرب والعنف والتشرد والكساد الاقتصادي.