تتواصل فعاليات مهرجان الحمضيات لليوم الثاني، حيث استقبل الزوار بالترحيب والقهوة وتسويق وتقديم مزيد من عروض المنتجات الزراعية من الحمضيات والفواكه والتمور وقناني العسل الطبيعي التي تشتهر بها محافظة الحريق. هذا، وقد ابتهج وسعد أهالي محافظة الحريق قاطبة بمقدم وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لحفل أهالي محافظة الحريق وافتتاحه لفعاليات مهرجان الحمضيات الرابع بالمحافظة، وتلك مدعاة للفخر برعاية سموه للمهرجان بل ويعد تحفيزاً للمزارعين والأهالي على الاستمرار على هذا النهج والعمل لصالح المحافظة. هذا، وضمن الزيارات لسموه قام بزيارة إلى جامع الملك عبدالعزيز بالمحافظة، وكذلك زيارة واطلاعية على المزارع التي تشتهر بزراعة الحمضيات والتمور. علاوة على قيامه بجولة على أجنحة ومعارض المهرجان وأجنحة الأسر المنتجة، وفي السياق ذاته قدم الأمير فيصل بن بندر الشكر لمسؤولي الإدارات الذين أبرزوا هذا الحدث والدور بشكل سليم. ويجب أن يحترموا كونهم حققوا مكاسب رائعة وتطويرًا مدروسًا ومنهجًا عمليًا واضحًا، مقدرًا سموه لهم ذلك، وحاثًا على الاستمرار للأفضل وتقديم الدور الكامل في إبرار المنتجات التي تزخر بها محافظة الحريق. ودعا سموه الجميع إلى مواصلة المسيرة وتحقيق المزيد من النجاحات والأهداف المرجوة، ولاسيما أن ذلك ما يحث عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مبيناً أن الجميع يسير في هذا المجال وفق هذه تطلعات وهذه الرؤى. هذا، وكان الحفل قد بدأ بتلاوة آيات من كتاب الله، تلا ذلك كلمة الأهالي ألقاها محافظ الحريق الأستاذ محمد بن ناصر الجرباء الذي رحب بزيارة سموه للمحافظة وافتتاحه لمهرجان الحمضيات، مقدراً لسموه هذه الزيارة الميمونة ورعايته للمهرجان، مشيداً بتوجيهات سموه المستمرة وما تشهده المحافظة بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة من حراك تنموي وتفاعل بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص وشباب المحافظة، يتمثل في هذا المهرجان الذي تحول وتطور بفضل رؤية سموه وتطلعه وحرصه على إبرار وتشجيع كل ما تتميز به كل محافظة من مزايا تنموية، فأصبح -ولله الحمد- ظاهرة تنموية زراعية تسويقية ترفيهية سياحية تفاعل بإقامته وتنظيمه شرائح المجتمع كافة.