أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الأمير/ سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود بأن الجمعية تؤمن بأن الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد يشكلون شريحة مهمة في المجتمع, ويجب أن يحصلوا على التقدير والاهتمام والرعاية, حيث كانت الجمعية سباقة لإعطاء ذوي التوحد فرصة للاندماج مع أفراد المجتمع والتواجد بالفعاليات المناسبة لهم كحضور السباقات ومشاهدتها كأشخاص طبيعيين, وبما يتناسب مع قدراتهم وكانت الفرصة حضورهم لسباقات الفورمولا-إي الكهربائية خصوصًا أن تلك السيارات منخفضة الضجيج مما يجعلها مناسبة جداً لذوي التوحد، وأضاف أن الجمعية تشكل مثل هذه الفعاليات الرياضية النوعية فرصة مهمة لرفع الوعي باحتياجاتهم في المجتمع حيث ساهم المنظمون والمتطوعون في حصولهم على تجربة ممتعة أثناء حضورهم لسباقات السيارات. وقال بهذه المناسبة «لقد تم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية ما بين جمعية أسر التوحد وفورمولا-إي وتهدف الاتفاقية لتمكين فورمولا-إي كمنظمة دولية من تقديم عدد من برامجها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية في الاتفاقية الإستراتيجية أهدافها وأن تفتح المجال أمام المزيد من الفرص للوصول لشرائح متعددة من المجتمع واستيعابهم في الفعاليات الحالية والقادمة. وإدخال عدد من المفاهيم الابتكارية لعملها بهدف تطوير خدماتها المقدمة لذوي التوحد وأسرهم وبما يوازي حجم التقدم الضخم الذي تعيشه المملكة في كل المجالات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عده الأمين الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- ورؤية 2030 التي ركزت على أهمية ودور القطاع غير الربحي في التنمية المجتمعية. من جانب آخر قدم الأمير سعود الشكر الجزيل والامتنان لرئيس الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي آل سعود وفريق الهيئة العامة للرياضة على إعطائنا وأبنائنا من ذوي التوحد الفرصة لمشاهدة سباقات الفورمولا، وهذا الحدث المهم لأول مرة والاطلاع على أفضل تجربة ممكنة.