أثار استبعاد لاعب الهلال الدولي سلمان الفرج من قائمة الفريق التي ستشارك في بطولة كأس العالم للأندية وقبيل لحظات قليلة من مغادرة الفريق أمس إلى الدوحة استياء الهلاليين بمختلف شرائحهم، خصوصا بعد أن أعلن المركز الإعلامي بالنادي أن سبب استبعاده يعود ل«تجدد إصابته» أثناء مشاركته مع المنتخب في خليجي 24 التي اختتمت بداية هذا الأسبوع، حيث كان قبلها يعاني من ذات الإصابة التي أبعدته عن مواجهة نصف النهائي في البطولة. ووفقا لتقارير الجهاز الطبي الهلالي فإن اللاعب يحتاج إلى مالا يقل عن 4 أسابيع من العلاج المكثف، حيث شخصت الإصابة على أنها تمزق في العضلة الخلفية للفخذ. وجاء استياء الهلاليين عامة بغض النظر عن المردود الفني للاعب الذي يعد عنصرا رئيسا وركيزة أساسية يعتمد عليها الروماني رازافان لوشيسكو، وانقسموا إلى قسمين، منهم من حمّل الجهاز الطبي للأخضر مسؤولية إشراك اللاعب والمجازفة به وهو بجاهزية غير مكتملة، ومنهم من ذهب إلى تحميل اللاعب المسؤولية بإصراره على المشاركة أو الموافقة عليها وهو يعاني من الآلام ، ونتيجة لذلك فقد اللاعب « قسرا « فرصة المشاركة في مونديال الأندية الذي انطلق البارحة في قطر، وتنتظر الهلال فيها مباراة قوية أمام الترجي بطل إفريقيا بعد غد السبت. ولعل مازاد من استياء الهلاليين هو أن رئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل ذكر أن اللاعب «تحامل» على إصابته من أجل المشاركة في النهائي الخليجي، وهو ذاته « المسحل « سبق وأن قال إنه لن يقبل بمشاركة أي لاعب مصاب!! . وبين هذا وذاك يبقى للاعب أي لاعب كان دور في ما يحدث له من إصابات أو إرهاق، كما هو الحال للجهازين الطبي والفني، فما يحدث يشير إلى سوء تنسيق بين الأطراف الثلاثة وأن البحث عن الفوز باللقب كان هو المطلب بغض النظر عن سلامة اللاعبين!!. كما أن اتحاد الكرة لم يحم اللاعب من التجاوزات الإعلامية التي طالته بطريقة معيبة، وهذه أيضا لاتقل عن إشراكه وهو مصابا.