يصادف هذه الأيام مرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز -حفظه الله- أميراً لمنطقة القصيم، وقد شهدت المنطقة منذ توليه إمارتها.. العديد من الإنجازات في التخطيط، والإدارة، والمتابعة المستمرة في خدمة المنطقة، والجولات والزيارات التفقدية، فسموه -حفظه الله- قريب من الجميع، همه الأول خدمة الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته وطموحاته.. وأعمال سموه جليلة زاخرة بالقيم، ومفعمة بالأخلاق، ويسعى -حفظه الله- لتحقيق طموحات أبناء المنطقة، وملك قلوب الجميع بابتسامته التي تعلو محياه دائماً، فسموه -حفظه الله- له محبة وله مكانة كبيرة من جميع أهالي المنطقة، فهو قريب من الجميع، يحب الخير لوطنه ومواطنيه، ولأن بمرور خمس سنوات، كان -حفظه الله- أنموذجاً للتواضع الجم، والخلق الرفيع، ملماً بجوانب الأمور الإدارية، والخدمية، فدائماً وأبداً قريب من الجميع، فسموه يملك فكراً واعياً ومنهجية وعملاً دؤوبًا، تتفق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله، بالإضافة إلى مبادرات سمو أمير القصيم (فارس الميدان) فيصل العطاء بالعمل الإنساني، والعمل المستمر، واجتماعاته التطويرية المتلاحقة وورش عمل ميدانية في منطقة القصيم خلال تلك الخمس السنوات، حقق سموه تطلعات وآمال المواطنين، وشهدت منطقة القصيم مشاريع تنموية، وازدهاراً عمرانياً، ونشاطاً ثقافياً واجتماعياً، وصحياً، وأصبحت منطقة القصيم من المناطق الصناعية المهمة في المملكة العربية السعودية. حفظ الله سموه الكريم على عنايته ورعايته الكريمة التي ملأت فؤادنا حباً، وإخلاصاً، ووفاءً، وسعادةً، وحفظ الله لهذا الوطن الغالي أمنه وأمانه ورخاءه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.. ** **