أكد معالي الأستاذ محمد بن طويلع السلمي، مساعد وزير الخدمة المدنية، أن الذكرى المجيدة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تُعد يومًا مجيدًا في نفوس الشعب السعودي، الذي أحب ملكه، وبادلهم الحب. وقال معالي مساعد وزير الخدمة المدنية إن هذا اليوم المبارك الذي تأتي فيه الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، وتوليه مقاليد الحكم في البلاد، يومٌ من أيام الوطن المباركة؛ لما لخادم الحرمين الشريفين من قيمة في نفوس شعبه من المواطنين والمواطنات الذين يرون الملك سلمان -رعاه الله- والدًا وراعيًا ومثلاً أعلى في الحياة. واعتبر السلمي أن ما حققته المملكة العربية السعودية في سنوات عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -رعاه الله- الميمون يشار إليه بالبنان؛ إذ انتقلت المملكة وقفزت إلى مصاف الدول المتقدمة في عدد من المؤشرات، وما طرح رؤية المملكة 2030 إلا خير دليل على ذلك، وهي التي اشتملت على جل تفاصيل حياة المواطن، ولم تدع كل ما يحقق له الرغد في العيش إلا واشتملت عليه، وتبنت تنفيذه بحول الله. وقال معاليه إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- كفل رسم خطط واستراتيجيات برؤيته -رعاه الله-، وبتنفيذ عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، مهندس رؤية 2030 والتحول الوطني، تمثل بناء المستقبل بتعظيم دور الإنسان السعودي، الذي تعول عليه الدولة، ويعتبر المحرك الأساس في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى مستقبل مشرق للمملكة -بعون من الله تعالى-. وأشار معالي مساعد وزير الخدمة المدنية إلى النقلات التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مجالات عدة، كالمجالات السياسية؛ إذ باتت المملكة رائدة وقائدة للشرق الأوسط، وفي المجال الصناعي بشتى أشكاله؛ إذ تبوأت المملكة موقعًا عالميًّا متصدرًا في المؤشرات العالمية، ومجالات التعليم والصحة، وغيرها من المجالات. وفي ختام حديثه سأل معالي مساعد وزير الخدمة المدنية الله -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يعينهما على كل ما فيه خير للبلاد وأهلها، وأن يعيد هذه الذكرى الغالية المجيدة والمملكة في عز ورخاء وأمن وأمان.