التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة, بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومستشار سمو أمير المنطقة إبراهيم الماجد, ومدير تعليم المنطقة صالح الجاسر, أمس الأول الخميس، مدير شؤون أرامكو بالوسطى خالد الرميح، والوفد المرافق له، الذين قَدِموا للسلام على سموه، وعرض فكرة إقامة الحاضنة بالمنطقة التي تعتبر أحد برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لأرامكو السعودية. وفي بداية الاستقبال رحَّب سموه بالرميح ومرافقيه منوهًا بالدور الكبير لشركة أرامكو ومساهماتها المجتمعية من خلال مشاركاتها الفاعلة في العديد من البرامج والفعاليات في المنطقة، ودعمها لبرامج المسؤولية الاجتماعية، وجهودها الوطنية المتميزة.. مؤيدًا سموه تلك الفكرة، وإقامة الحاضنة في منطقة القصيم لبناء المعرفة، وإظهار مسارات جديدة للإبداع لدى طلاب وطالبات منطقة القصيم، وتحفيز حب الاستطلاع في مجالات العلوم والفنون والتقنية لديهم. مشددًا على إقامة هذه الحاضنة بهدف دعم جهود المملكة في التحول إلى مجتمع المعرفة والابتكار. موجهًا سموه بوضع خطة عمل واضحة ودقيقة للسير عليها، وتنفيذ حاضنة إثراء في منطقة القصيم بنجاح. وأوصى أعضاء فريق العمل بتسهيل كل ما يخدم لإنجاح تلك الحاضنة على أرض منطقة القصيم, سائلاً المولى - عز وجل - أن يبارك بالجهود. وأعرب الرميح عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على استقباله, مشيدًا بالتعاون الدائم والبنّاء الذي تجده الشركة من إمارة المنطقة والجهات الحكومية في المنطقة، ومشيرًا إلى أن الحاضنة تُعد تجربة متميزة، وهي مركز تعليمي مستدام لإلهام العقول، وتشجيع الشغف بالعلوم والتكنولوجيا لدى الطلاب والطالبات. وتعد الحاضنة كذلك مركزًا تعليميًّا إثرائيًّا، يقدم تجربة مختلفة في العلوم والرياضيات والمهارات العامة، من خلال استخدام أسلوب التعليم بالممارسة الذي يعد من أكثر الأساليب التعليمية إفادة لاكتشاف الابتكارات والأفكار الجديدة من خلال التجارب التفاعلية لعكس أهمية العلوم المختلفة. متمنيًا للحاضنة في منطقة القصيم والقائمين عليها كل التوفيق والنجاح.