أنجز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أول مؤشر للتسامح من نوعه في المنطقة، يمكن من خلاله التعرف على واقع التسامح في المجتمع. جاء ذلك خلال مشاركة المركز أمس في أعمال القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية، التي ينظّمها المعهد الدولي للتسامح بالإمارات العربية المتحدة، وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان أن المركز أصبحت لديه تجربة ثرية في مجال نشر وترسيخ قيم الحوار والتسامح عبر إجراء البحوث العلمية والدراسات الميدانية لبناء المؤشرات المجتمعية. وقال: «إن مشروع مؤشر التسامح الذي أعدته إدارة الدراسات والبحوث جاء اعتمادًا على البحوث العلمية والدراسات الميدانية التي أجراها المركز، وهو يهدف إلى الوقوف على مستوى التسامح وتعزيز ونشر قيمه بين مواطنيها»، مؤكدًا أن المشروع يعكس بوضوح الاهتمام الذي توليه المملكة للقضايا التي تمس التسامح والإخاء والتعايش واحترام وتقدير التنوع وقبول الآخر، وهو نهج تأسست عليه منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.