بدأت الصحة أمس تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي للسكري، حيث تسعى الصحة من هذه الحملة إلى التعريف بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكري وهي مرحلة مهمة يجهلها الكثير من الناس وهي مرحلة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم أعلى من الطبيعي وأقل من الإصابة وما يجعل المرحلة مهمة هو أن بإمكان الشخص الخروج منها واستعادة مستوى سكر طبيعي بإذن الله، كما تركز الحملة على التوعية بمرض السكري وأثره على تغيير الحياة، والتوعية بأثر العادات غير الصحية ودورها في الإصابة بالسكري، وتشجيع أفراد المجتمع على تغيير العادات غير الصحية التي تؤدي للإصابة بالسكري، وتحفيزهم لاكتساب سلوكيات وعادات صحية لمنع أو تأخير الإصابة بالمرض، وأيضًا التركيز على أثر العادات الصحية (العادات الغذائية الصحية، إنقاص الوزن، ممارسة الرياضة) في الحيلولة بإذن الله دون احتماليات الإصابة. وقد تضمنت الحملة رسائل توعوية وتحفيز لأفراد المجتمع لممارسة الرياضة والأكل الصحي، كما قامت الوزارة بتصميم العديد من المنتجات التوعوية وكذلك إنتاج فيديو بهذا الخصوص ونشرها عبر حسابات الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أن المملكة تعد من أعلى الدول إصابة بالسكري (النوع الثاني)، الذي يمكن الوقاية منه، كما أنها تعد في المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط والسابع عالميًا في نسب الإصابة بالسكري، كما يوجد 3 ملايين حالة في مرحلة ما قبل السكري في المملكة يمكن تجنبها باتباع نمط حياة صحي. وتأتي هذه الأنشطة تواصلاً للجهود التوعوية التي تقوم بها الوزارة للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المراضة. وتتماشى هذه الخطوات مع أهداف الصحة في برنامج التحول الوطني 2020، لتصبح المملكة من ضمن الدول ال20 الأكثر تقدمًا من خلال خفض معدلات السمنة ومكافحة التدخين ورفع نسبة الكشف المبكر للأمراض وإزالة الأمراض المعدية.