يكثر البعض عن جهل الحديث عن الترفيه وعن عدم ملاءمة البعض من فعالياته لقيم وعادات الشعب السعودي ناهيك عمن يظهر الكراهية للبعض من تلك الفعاليات مما يصل إلى حد المبالغة والتضخيم الذي لا يستفيد منه غير الحاقدين والحاسدين لهذا الوطن وأهله ممن لا يخفى مدى ولعهم في إثارة البلبلة بين أبنائه دون النظر لمبعث الفكرة والغاية من الترفيه الذي هو جزء أساسي من حياة المواطن مثلما أن من شأنه الحيلولة دون ذهاب ما كان من تلك الأعداد الكبيرة من أبناء الشعب السعودي للبلدان الأخرى طلبا للترفيه والمتعة بما يعنيه ذلك من هدر للأموال وما يصحبها من شقاء وتعب. إن مصلحة الوطن وأمنه وسلامته وسلامة أبنائه أولوية لابد أن تنال ما تستحقه من عناية أبنائه مهما تباينت الآراء واختلفت الرؤى والأفهام. ثم أليس من الواجب عدم إغفال الجانب المصلحي كتوفير المزيد من الوظائف والاستثمار في الترفيه مما لا ينبغي التقليل من أثره في الحاضر والمستقبل، فضلاً عن أن فعاليات الترفيه لا تتعارض مع قيمنا وعاداتنا، وقبل ذلك ديننا الحنيف.