قفزت مؤسسة البريد السعودي خمسة مراكز في المؤشر المتكامل لتطوُّر بريد الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي (2IPD) لعام 2019؛ لتحتل المرتبة ال68 عالميًّا والرابعة عربيًّا، متقدمة من المرتبة ال73 التي كانت عليها عام 2018. ويقيس المؤشر المتكامل لتطوُّر بريد الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي (2IPD) حالة التنمية البريدية في كل دولة من الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 172 عضوًا في هذا الاتحاد. ويعتمد هذا المؤشر على أربع ركائز للقياس هي (الموثوقية، الوصول، الارتباط والمرونة). ويزود المؤشر واضعي السياسات والمنظمين ومشغلي البريد حول العالم بالأدوات اللازمة لتقييم مستوى التطور البريدي لديهم من خلال الاعتماد على مجموعة واسعة من البيانات من مصادر متعددة. وما زالت سويسرا تتصدر ترتيب الأفضل أداء في العالم ضمن هذا المؤشر، تليها هولندا، ثم ألمانيا واليابان وفرنسا. وبهذه المناسبة عبَّر معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف بن أحمد أبانمي عن فخر المؤسسة بما حققته في مؤشر التكامل للعام الجاري، ولم يكن ليتحقق إلا بدعم الدولة وعنايتها بقطاع الخدمات البريدية واللوجستية. وأكد معاليه أن هذا هو نتاج فريق عمل يقود رؤية التغيير والتطوير، ونسعى لمزيد من المكتسبات التي ستسهم في تطوير وتمكين الخدمات البريدية واللوجستية، وتحقيق مستهدفات التحول في هذا القطاع؛ ليكون منظومة تعمل على أسس تجارية استعدادًا لبرنامج الخصخصة خلال الفترة المقبلة. وتتولى مؤسسة البريد السعودي تنظيم وتقديم الخدمات البريدية منذ أن تأسست عام 1926م، وتعمل على بناء منظومة من الشبكات المتعددة؛ إذ قامت بتأسيس منظومة (العنوان الوطني) و(البريد الممتاز)، وطوَّرت حزمة من الخدمات البريدية التقليدية وغير التقليدية لتقديم خدماتها اللوجستية، إضافة إلى تمكين برامج التعاملات الإلكترونية الحكومية من خلال إيصال العديد من الوثائق الحكومية. كما أطلقت العديد من الخدمات الإلكترونية، مثل منصة (مكاني)، وخدمتَيْ (جامعي) و(مريح)، إلى جانب تأسيسها شركة (ناقل)، وشراكاتها الاستراتيجية في شركة (إرسال) للحوالات المالية، وكذلك شركة (ليبارا) في مجال الاتصالات.