أعادت السلطات العراقية والسورية الاثنين فتح معبر القائم -البوكمال الحدودي بين البلدين للتجارة والأفراد، بعد خمس سنوات من إغلاقه بسبب الحرب ضد تنظيم داعش. وعبرت الاثنين أولى الشاحنات من هذا المنفذ الذي يعد الوحيد اليوم الواقع تحت سيطرة سلطات دمشق والسلطات الفيدرالية العراقية. وكان هناك منفذ آخر، وهو معبر الوليد الحدودي، ولكنه دمّر بالكامل جراء المعارك. أما المعابر الأخرى على طول الحدود العراقية - السورية، ومعظمها يقع في مناطق صحراوية وجبلية، فتقع ضمن مناطق سيطرة الأكراد، الذين يتمتعون بحكم ذاتي في العراق وإدارة ذاتية معلنة في سوريا. واعتبر الجانبان أن افتتاح المعبر «ثمرة انتصارات شعبينا على المجموعات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي».