تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدول العربية الاحتفال باليوم العربي للأرصاد الجوية والذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار الأرصاد الجوية وحماية الأرواح والممتلكات. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون الأرصاد بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أيمن بن سالم غلام أن المملكة عملت من خلال الهيئة بعد مشيئة الله على حماية الأرواح والممتلكات من الظواهر الجوية الحادة، حيث شرعت الهيئة خلال السنوات الأخيرة على تطوير منظومة القدرات الأرصادية وجلب التقنيات الحديثة التي أسهمت - بمشيئة الله تعالى- في دقة رصد الظواهر الجوية والمخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والتقليل من أثرها على المجتمع. وبيَّن غلام أن الهيئة رفعت مستوى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المعنية بالظواهر الجوية من خلال التنسيق المباشر للآلية المتبعة للظواهر الجوية المصادق عليها من قبل 22 جهة معنية بالتعامل مع الظواهر الجوية. وفي سبيل تحقيق أقصى مستويات الدقة في التنسيق والتعاون نفذنا أضخم تجربة افتراضية إلكترونية على مستوى المنطقة لكيفية التعاطي مع الظواهر الجوية الحادة شاركت فيها كافة القطاعات ذات العلاقة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني. وانطلاقا من الإمكانات والكفاءات التي تتمتع بها الهيئة في مجالات الرصد والتنبؤ بالطقس، إضافة إلى ريادتها في وجود منظومة متكاملة تغطي معظم أرجاء المملكة لرصد عناصر الطقس بشكل آني على مدار الساعة. وأضاف نائب شؤون الأرصاد أن المملكة تحظى بدور ريادي على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تحتضن المملكة 8 مراكز إقليمية ودولية معنية بالأرصاد والمناخ، كما أنها ترأس المكتب التنفيذي والمجلس الوزاري للأرصاد الجوية في جامعة الدول العربية. واختتم الدكتور أيمن غلام تصريحه بأن المملكة تطلع من خلال مبادرات التحول الوطني لرؤية المملكة 2030، لرفع مستوى قدراتها الفنية والعلمية والتقنية في مجال الأرصاد والمناخ ودقة وسرعة إيصال المعلومات المعنية بالظواهر الجوية من أجل المساهمة -بإذن الله - في حماية الأرواح والممتلكات العامة من آثار الكوارث الطبيعية.