خطوات جبارة وإنجازات متتالية في عام لم ينتهِ بعد لاتحاد السلة الذي تترأسه مدرسة الرياضة السعودية القدير عبدالرحمن المسعد، صاحب الخبرات الكبيرة، سواء بعمله بهيئة الرياضة؛ إذ تقلد عددًا من المناصب، لعل أبرزها مستشار الأمير سلطان بن فهد، ثم مدير مكتب هيئة الرياضة بالرياض، وكان مثالاً لموظفيه والأندية بالمنطقة بالعمل المنظَّم، وتذليل الصعوبات من أجل رياضة مميزة للوطن، وكسب احترام الجميع بإدارة منطقة، ليست سهلة بوجود أندية جماهيرية، كسب ثقتها بالعدل والإنصاف. المسعد ليس غريبًا أن ينجح؛ فهو رياضي خبير، وحكم دولي قدير، ثم رئيس لجنة حكام السلة، ثم أمين عام، ثم وضعت الثقة به ليكون رئيسًا لاتحاد.. عاش عمره وهو يقدم خدماته بدون كلل أو ملل، ويقدم ابتساماته للجميع حتى في أحلك لحظات الانكسار لسلة السعودية. أبو عبدالعزيز مع تولي المسؤولية المباشرة عن اتحاد السلة توالت الإنجازات؛ فمن بطولة عربية، غابت أكثر من ربع قرن، عادت من القاهرة بعد فوز على عمالقة إفريقيا ك(مصر والجزائر)، وحققنا كأسًا غالية، وتأهلنا لآسيا وبطولات على مستوى الشباب والناشئين خليجيًّا، وكان آخرها الأسبوع الماضي بتأهل آسيوي لشباب السلة الصغار الذين كسبوا قطر والإمارات والكويت وعمان، ونالوا خسارة وحيدة أمام المستضيف (كبار البحرين)؛ لأننا نُعد الناشئين للبطولات القادمة. استراتيجيه واضحة، وعمل منظم من أفضل اتحاد لعبة جماعية باللجنة الأولمبية من الرئيس والأمين العام عبدالإله الشعيل الذي يعمل ويتابع بجهد كبير، وكيف لا يكون ناجحًا وهو أحد تلاميذ مدرسة المسعد حكمًا وإداريًّا؛ فالكل - بدون مبالغة - باتحاد السلة مبدعون؛ لأنهم يعرفون أن وراءهم رئيسًا يقدر ذلك. لمن لا يعرف المسعد فهو أيضًا على مستوى الأسرة يخرّج لنا تلاميذ نجباء؛ فابنه تدرج بالعمل الرياضي مستفيدًا من خبرات والده لتحقيق النجاح، وهو مستمع جيد لنصائحه؛ فكان أمينًا للجنة المنشطات بكل أمانة حتى وضعت به الثقة ليكون مستشارًا لرئيس هيئة الرياضة. ومن شابه أباه فما ظلم. * * * «كلام للي يفهموه» - إشادة من المحللين العرب بحكامنا في البطولة العربية.. تألق لافت للهويش والخضير وبقية المساعدين يجعلنا نقول «أين هم من أقوى دوري عربي؟!». - يبدو أن «أُحد» سيعاني من التحكيم؛ ففي مباراتين فقط أخطاء بالكوم.. هل تستمر لتُفقد «أُحد» مزيدًا من النقاط. - ديربي بعد غياب بطيبة الطيبة، كسبه الأنصار بجدارة، وسقط أُحد بشكل يقلق محبيه، فهل هذا أُحد؟ وأين لاعبوه؟ فريق جديد، يحتاج إلى وقفة ومحاسبة قبل فوات الأوان. أما الأنصار فقد ظهر منتشيًا بثقة ومستوى مطمئن.. نتمنى ألا تكون فترة حماس أمام أُحد، وعلى محبيه دعمه.. وعند جهينة الخبر اليقين. - محمد العلوي يعمل ليل نهار من أجل أُحد، ولكن في النهاية اليد الواحدة لا تصفق. - ما سر غياب العضو الفعال للاستثمار وأحد أبرز مهندسي أُحد خلال السنوات الثلاث الماضية للاستثمار هذا العام؟ من السبب؟ وأين هو من مجلس الإدارة؟ أمثال «أبو فهد» فقدانهم مصيبة بحق أُحد قياسًا على الأسماء الصورية بمجلس الإدارة. مع الأسف البعض يريد اسمًا ولو كان صفرًا على الشمال. والمصيبة أنهم قامات كبيرة بالمجتمع المديني، وتستطيع أن تسهم، وتغير «بس أين الرغبة؟». من لا يريد أن يعمل عليه أن يرحل حفاظًا على اسمه ومكانته!!! - ما سر عدم تكليف بعض الدوليين بالبطولة العربية، خاصة أن المسؤول رئيس لجنة حكام سعودية سابق؟ هل هو عدم اقتناع أم تصفية حسابات؟!! * * * شكرًا للمسحل تكريم ليس بمستغرب من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ ياسر المسحل للحكام السعوديين مع أمينه العام القاسم. تكريم الدوليين كالخضير وخلف لقيادة نهائي غرب آسيا يؤكد أن الحكم السعودي يلقى الدعم من اتحاده، وأن القادم سيكون أجمل وأحلى للتحكيم السعودي. شكرًا أبا سلمان، ما قصّرت.