ترأس وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس الجلسة السادسة لمجلس شؤون الأسرة، بحضور اعضائه والأمين العام الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري وذلك بمقر الوزارة بمدينة الرياض، بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لمعالي الوزير الراجحي رحب فيها بالجميع، مؤكدًا على أهمية تكامل الأدوار لتمكين المجلس من تحقيق أهدافه ورؤاه في ظل الحراك التنموي الذي تشهده المملكة برؤيتها الطموحة 2030 والتي أولت الأسرة جل اهتمامها وجعلتها بكل مكوناتها شريكًا أساسيًا في صناعة التغيير ضمن مستهدفات برامج التحول الوطني وجودة الحياة وتعزيز الشخصية الوطنية، تلا ذلك عرض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من قبل الأمين العام للمجلس د. هلا بنت مزيد التويجري، والتي كان أولها تدشين معالي الوزير الراجحي للموقع الرسمي لمجلس شؤون الأسرة على شبكة الإنترنت والذي يأتي ضمن أهداف المجلس في بناء منصاته الإعلامية لفتح قنوات التواصل مع الأسرة بكل مكوناتها والمهتمين بالشأن الاجتماعي والتنموي ويشكل قاعدة معلومات مهمة للأسرة في المملكة، ثم اطلع الحضور على عرض لجنة المرأة عن استراتيجية المرأة السعودية، بينما كان الموضوع الثالث المدرج على جدول الأعمال منتدى الأسرة السعودية الثاني والذي سينظمه المجلس خلال الفترة القادمة حيث تم مناقشة محاوره والموعد المقترح لانعقاده، ثم استعرض الحضور تقرير لجنة كبار السن الذي أصدرته اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن واشتمل على كل الفعاليات التي أقامها المجلس بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ثم توالت مناقشة كافة الموضوعات المدرجة تباعًا، حيث شملت مقترح لجنة الطفولة الخاص بأهمية وجود لجنة استشارية للطفولة، وجدول أعمال الورشة التعريفية بحقوق الطفل والتي ستقام في 20 نوفمبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وتضمنت المحاور أيضًا، خطة لجنة كبار السن لتفعيل اليوم العالمي لكبار السن في أكتوبر المقبل، واختتم الاجتماع بعرض عن استراتيجية الأسرة، ومراجعة ما تم مناقشته واعتماده من قبل الأعضاء وتدوينه في محضر الجلسة. وفي نهاية انعقاد الجلسة قدمت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. هلا التويجري شكرها لمعالي رئيس وأعضاء المجلس على تفاعلهم مع كافة الموضوعات المطروحة، من خلال الآراء والمقترحات التي قدموها، منوهة بالدعم الكبير الذي تحظى به الأسرة بكل أفرادها من قبل قيادتنا الرشيدة، ويتجلى ذلك في رؤية المملكة الطموحة 2030 وما تضمنته من أهداف وبرامج تسهم بشكل مباشر في تمكين الأسرة السعودية وتعزيز مكانتها.