هطلت أمطار متفرقة على منطقة جازان، شملت عددًا من المحافظات والقرى التابعة لها وبعض المرتفعات الجبلية؛ وسالت إثرها الأودية والشعاب. وفي محافظة ضمد تسببت الأمطار الغزيرة في تجمعات كبيرة للمياه بعدد من شوارع وميادين المحافظة، كما تضررت منازل لمواطنين بعد أن تحولت مياه الأمطار إليها. من جهته، وقف محافظ ضمد عبد الله البراق على عدد من الأحياء والمنازل المتضررة، ورافقه رئيس البلدية بالنيابة ومديرو الدفاع المدني والمرور. ووجّه البراق جميع الجهات المعنية باستنفار طاقاتها لسحب كميات الأمطار من الشوارع والمنازل، وعمل فرقة طوارئ على مدار ال24 ساعة. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني أنه تم نشر دوريات السلامة مع بداية الحالة المطرية، وأشار إلى أن الأمطار والسيول كانت من خفيفة إلى غزيرة، وكانت السيول تجري بمجراها الطبيعي. وبيّن أنه نتج من هطول الأمطار سقوط شجرة وأسلاك ضغط عالٍ على منزل بأحد المسارحة، وسقوط أسلاك ضغط عالٍ بصناعية أحد المسارحة، إضافة إلى دخول مياه الأمطار عددًا من المنازل بمواقع مختلفة بالمنطقة، وحدوث تماس بعدد من عدادات الكهرباء، وانقطاع طرق عدة بمواقع متفرقة من المنطقة. وأشار القحطاني إلى أن سيول الأمطار جرفت مركبة بوادي مسلة بمحافظة أحد المسارحة، وجارٍ البحث عن المفقودين. وحذَّر القحطاني المواطنين والمقيمين من الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، ومن عبور الأودية أثناء جريان السيول، والسير فيها تجنبًا لأي مكروه - لا قدر الله -؛ وذلك لما تشهده المنطقة من تقلبات جوية.