أكد مساعد مدرب المنتخب المغربي مصطفى حجي أنه لم يكن هناك تآمر أو تكتل ضد مهاجم فريق النصر عبدالرزاق حمد الله داخل صفوف «أسود الأطلسي». وقال مصطفى حجي في تصريحات صحفية تعليقًا على استبعاد حمد الله من صفوف المنتخب المغربي قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا 2019 بأيام: «تحدثت مع حمد الله أكثر من ساعة.. أخبرته بقصة انضمامي لمنتخب المغرب قبل 26 عامًا، وأني كنت معزولاً عن اللاعبين في ذلك الوقت، ومع ذلك لم أنسحب، ولم أشتكِ العزلة». لافتًا إلى أن هذه الأمور تحدث غالبًا في المعسكرات. واعترف حجي بوجود أخطاء فنية، تسببت في خروج المغرب من دور ال16 في أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن المدرب هيرفي رينارد يتحمَّل جزءًا من المسؤولية. وأوضح حجي أن المنتخب المغربي حضر إلى مصر بمعنويات منهارة بسبب بعض الجماهير والإعلاميين، لكنهم نجحوا في تجاوز الأمر، واستعادوا الثقة. وعن مستقبله مع المنتخب المغربي قال: «لدي عقد مع اتحاد الكرة وأحترمه. إذا ما أقر المغاربة بتحملي المسؤولية وحيدًا سأغادر دون تردد». وذكرت تقارير إخبارية عدة أن سبب مغادرة حمد الله معسكر المنتخب يعود إلى تذمره من عدم ترك فيصل فجر تنفيذه ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم في الدقيقة الأخيرة من المباراة الإعدادية التي انهزم فيها المنتخب المغربي أمام نظيره الجامبي.