التي تشبه صباحاتها هدوءك وتُشّرع نوافذها للحب وتزهو طرقاتها بعبير الياسمين وتمتلئ الحياة شغباً بكِ! وأنا في الجانب الآخر لم يكن يغريني شيء في مدينتي فكل الأيام متشابهة الجو لا يستقيم، ضوضاء، وليلٌ طويل كنت أُحدّث النجوم عنك وقصائدك التي تكتبينها عن العالم بوجع عن حُلّمك ِوبراءة تفكيرك يا طُهر الغيم! لم تكوني كالنساء كنتِ الطفلة بجسد أنثى! أتخلص من كل أشيائي عندما أشتاق وأسافر إليكِ بالزحام أحمل حقيبتي في الظلام أبحث بالتضاريس عن عينيكِ فأجدك بالشروق تهزمين الشمس! أطوي نهاري لحنين ليلك فينبت الطريق إليكِ زهر أعرف أن ليس لدي خيار فانتمائي لمدينتكِ انتصار. ** ** - منيرة الخميري