استبعد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات، من التشكيلة المثالية لبطولة «كوباأمريكا» التي اختتمت منافساتها مؤخرًا في البرازيل. وقال «كونميبول»، إن التشكيلة شهدت وجود خمسة لاعبين من البرازيل، ولاعبين من بيرو، ولاعب واحد من كل من الأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا وأوروجواي، بينما غاب عن القائمة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات. وجاءت التشكيلة المثالية كالتالي: حارس المرمى: أليسون بيكر (البرازيل). خط الدفاع: ميجيل تراوكو (بيرو) - خوسيه ماريا خيمينيز (أوروجواي) - تياجو سيلفا (البرازيل) - داني ألفيس (البرازيل). خط الوسط: آرتور ميلو (البرازيل) - لياندرو باريديس (الأرجنتين) - أرتورو فيدال (تشيلي). خط الهجوم: إيفرتون (البرازيل) - خاميس رودريجيز (كولومبيا) - باولو جيريرو (بيرو). الجدير بالذكر أن البرازيل تُوِّجت بلقب البطولة بعد فوزها على بيرو في المباراة النهائية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بينما توقف مشوار منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي في الدور نصف النهائي؛ حيث تمكَّن منتخب الأرجنتين من إحراز المركز الثالث. ولم يقدم النجم الأرجنتيني الأداء المنتظر منه، وظهر بشكل باهت، ولم ينجح في مساعدة الأرجنتين على العبور إلى المباراة النهائية، كما دخل في مناوشات إعلامية مع اتحاد «كونميبول» عندما اتهمه بمجاملة البرازيل كي تفوز باللقب، وهو ما رفضه الاتحاد، ثم عاد ميسي واتهم الاتحاد بالفساد، وهو ما قد يضعه في ورطة كبيرة ويعرضه لعقوبات قاسية قد تصل إلى حد الإيقاف لمدة عامين. وأنهى ميسي رحلته في بطولة كوباأمريكا بشكل غير لائق، حين تورَّط في شجار مع أحد لاعبي منتخب تشيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ما دفع حكم اللقاء إلى طردهما معًا من الملعب. وعقب انتهاء المباراة، رفض ميسي الخروج من غرفة الملابس لتسلّم ميداليته، قائلاً إنه لن يشارك في جزء من الفساد.