«ما أشبه الليلة بالبارحة».. ثمّة اختلاف لواقع حال الصورتين مع هذا المثل.. إذ ورغم التشابه الكبير لهما في المضمون المرئي.. والذي يظهر فيه الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز حين كان سفيراً للمملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتظهر فيه أيضاً كريمته الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهي تُباشر مهامها حالياً في مقر السفارة، أقول ورغم التشابه الكبير في المضمون المرئي للصورتين واللتين تفرق بينهما 36 عاماً، إلا أن جوهر الاختلاف غير المرئي بينهما كبير جداً، يكمن في وصول الأميرة ريما كأول امرأة سعودية لأعلى منصب سياسي دبلوماسي في تاريخها، تقود فيه العلاقة السعودية - الأمريكية وفق توجهات وطموحات القيادة الرشيدة، كما قادها والدها لمدة 22 عاماً، لتُبشّر بقادم أفضل ينسجم مع واقع السعودية الجديدة.