رجحت تقارير إعلامية مغربية، أن يتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، قرارًا بإعادة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا بين فريقي الترجي التونسي والوداد المغربي، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في مصر يوم 21 يونيو الجاري. وقالت التقارير المغربية عن مصادر مقرَّبة من الاتحاد الإفريقي، إنه يجري دراسة مقترح بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا بمصر، عكس ما تقرَّر قبل أيام بإقامة المباراة بعد بطولة كأس الأمم في ملعب محايد. وكشفت المصادر نفسها، أن الأزمة القانونية التي يمكن أن تصاحب إرجاء إعادة المقابلة إلى ما بعد البطولة، تتمثَّل في أن بعض لاعبي الفريقين ستنتهي عقودهم نهاية شهر يونيو الجاري. كما يخشى مسؤولو الاتحاد الإفريقي من عدم قدرة اللاعبين الجدد على الفريقين على المشاركة بالمباراة بما أنهم غير مسجلين في لوائح المسابقة لموسم 2019، وهو ما دفع مسؤولي الكاف للتفكير في مقترح بديل وتدارسه قبل الحسم فيه. ويقضي المقترح بإقامة المباراة في أحد ملاعب مصر قبل انطلاق كأس الأمم، وفي حال تمت الموافقة عليه، فسيتم التواصل مع الاتحادين المغربي والتونسي للسماح للاعبين الدوليين بفريقي الوداد والترجي من أجل المشاركة في هذا اللقاء بشكل استثنائي. ويعد المقترح هو الأفضل لإجراء المباراة بدون غياب أي من عناصر الفريقين، ودون الوقوع في مطبات قانونية وتنظيمية جديدة، قد تضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وضع محرج مجددًا. جدير بالذكر، أن فريق الترجي التونسي قرَّر إعادة الكأس والميداليات التي توّج بها، للأمانة العامة ل»الكاف»، في انتظار الحسم نهائيًا في موعد ومكان الإياب الذي سيعاد، علمًا بأن جنوب إفريقيا مرشحة هي الأخرى بقوة، لاحتضان المواجهة.