كشفت مصادر قضائية فرنسية وأخرى قريبة من ملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال القوى 2019 أن باريس اتهمت نهاية آذار/ مارس الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية العبيدلي، والرئيس السابق لاتحاد القوى دياك، بالفساد، وطالبت بالتحقيق في ذلك. أوضحت المصادر أن قضاة التحقيق المالي يتهمون العبيدلي ب«الفساد النشط»، ودياك ب«الفساد السلبي»، مؤكداً بذلك معلومات لصحيفة «لوموند». كما أن العبيدلي هو عضو في شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي استحوذت منذ العام 2011 على ملكية نادي العاصمة. ويعد العبيدلي من المقربين من الخليفي، المدرَج -على غرار لأمين دياك- كشاهد في هذا التحقيق القضائي الذي يستهدف أيضاً ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى مدينتي ريو دي جانيرو البرازيلية والعاصمة اليابانية طوكيو على التوالي. ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية بقيمة 3.5 ملايين دولار قامت بها في خريف 2011 شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» العائدة للخليفي وشقيقه خالد، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لأمين دياك البالغ حالياً 85 عاماً والذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.