ناقش اجتماع المجلس الدولي للتمور في المدينةالمنورة أمس التعاون العربي المشترك لوضع البرامج والخطط لتطوير إنتاج وتصنيع وتسويق التمور، وزيادة الإنتاجية، وتحسين نوعية الممارسات الزراعية الجيدة لضمان الجودة، واستدامة قطاع النخيل والتمور في الدول العربية الذي يستحوذ على 78 % من الإنتاج العالمي الذي يبلغ نحو 8.5 مليون طن. كما استعرض الاجتماع المرئيات والمقترحات المقدمة لتفعيل دور المجلس، واستكمال العضوية، وذلك بمشاركة 11 دولة، شملت (المملكة، والإمارات، وعمان، واليمن، والعراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، ومصر، وتونس، وموريتانيا)، إضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية. وقال معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي إن المملكة دعمت منذ وقت مبكر فكرة إنشاء المجلس الدولي للتمور.