رسم مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» البسمة على مُحيا زوار فعاليات مسك جدة التاريخية، من خلال الإسقاط الضوئي المصحوب بالمؤثرات الصوتية بهوية رمضانية فريدة، على أبواب جدة التاريخية الثمانية. وتعرف الزوار على مدخل «باب المدينة» الذي شيد من أجل حماية شريان الحياة في حاراتها الثلاث، وهي حارة الشام في الجزء الشمالي، وحارة اليمن في الجزء الجنوبي، وحارة المظلوم التي تقع بينهما، وأحيطت المدينة قديمًا بسور طيني له ثماني بوابات تفتح فجرًا وتقفل عشاء. وللمرة الأولى تعرض مبادرة مسك جدة التاريخية مسرحية بتقنية الهولوجرام في جدة التاريخية، إضافة إلى «صندوق الدنيا» إحدى الفعاليات الهادفة المقدمة للأطفال، وشهدت تفاعلاً كبيرًا منهم، وهو ما أعاد لهم بهجة الحكاية القديمة، عندما كان الرواة يقصون قصصهم باستخدام الصور بطريقة شيقة ومبتكرة ليعرفهم على ماضي جدة العتيق.